الصحافة الأسبانية: المراقبون الجويون فى فرنسا يبدأون إضرابا عن العمل.. وزير تشيلى يعتذر عن تقديم تعازيه لوفاة مانديلا على تويتر.. الجيش السورى والمعارضة يرتكبون جرائم خطيرة لحقوق الإنسان
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 01:53 م
إعداد فاطمة شوقى
الباييس
المراقبون الجويون فى فرنسا يبدأون إضرابا عن العمل
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن المراقبون الجويون فى فرنسا بدأوا إضرابا عن العمل يستمر ثلاثة أيام، تسبب فى إلغاء مئات الرحلات الجوية فى إطار احتجاج يشمل أوروبا كلها، للاعتراض على خطط الاتحاد الأوروبى لتخفيف القيود على استخدام المجال الجوى بالنسبة للطائرات المدنية.
وقال مطار مرسيليا فى جنوب فرنسا، على موقعه على الإنترنت، إنه كان الأقل تضررا من المطارات الأخرى، وتم إلغاء نحو ثلث عدد الرحلات أى نحو 100 رحلة، كما تم إلغاء أكثر من 70 رحلة منطلقة من مطار نيس.
وقالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، (إيرفرانس)، إنها ألغت عددا لم تحدده من الرحلات الجوية القصيرة والمتوسطة.
الموندو
وزير تشيلى يعتذر عن تقديم تعازيه لوفاة مانديلا على تويتر
قدم وزير الثقافة التشيلى، روبيرتو أمبويرو، اعتذارا عما كتبه من تقديم تعازيه الحارة على حسابه الخاص بتويتر لوفاة نيلسون مانديلا، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، حيث إنه كتب: "نيلسون مانديلا فارقنا وهو كان من كبار المناضلين من أجل كرامة الإنسان وحقوق المساواة".
ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية، فقد اعتذر الوزير بعد ساعتين على نشر رسالته، معتبرا أن الحادثة قد تحصل مع أى شخص، وموضحا "أكثر ما يسعدنى هو أن نيلسون مانديلا لا يزال على قيد الحياة".
وأمضى نيلسون مانديلا البالغ من العمر 94 عاما، ليلته الرابعة، الاثنين، فى المستشفى فى بريتوريا، وهو لا يزال فى حالة خطرة بعد إصابته بالتهاب رئوى، وكان لاعب كرة المضرب الأسبانى، رافايل نادال، قد قدم أيضا تعازيه بوفاة مانديلا الاثنين على "تويتر"، لكنه سرعان ما سحب رسالته.
إيه بى سى
الجيش السورى والمعارضة يرتكبون جرائم خطيرة لحقوق الإنسان
قالت صحيفة إيه بى سى، إن الجيش السورى والثوار المعارضين يرتكبون جرائم خطيرة لحقوق الإنسان فى سوريا، ففى حلب الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة السورية الإسلامية المسلحة، ومن بينها "جبهة النصرة الإسلامية"، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن مسلحين إسلاميين تابعين لما يسمى بـ"الهيئة الشرعية فى حلب" أعدموا صبيا يبلغ من العمر 15 عاما فقط، رميا بالرصاص، أمام والديه، فى حى الشعار بالمدينة، بتهمة الكفر والإلحاد- على حد تعبيرهم.
وأشارت إلى أن المرصد السورى أيضا قال، إن "عناصر من كتيبة إسلامية يتحدثون اللغة العربية الفصحى" يبدو أنهم غير سوريين اعتقلوا صبيا 15 عاما يدعى "محمد قطاع"، ويعمل بائعا للقهوة، السبت الماضى، فى منطقة سد اللوز بحى الشعار"، عندما كان يتشاجر مع شخص آخر، قال له خلالها: "لو النبى محمد نزل من السماء لن أصبح مؤمنا"، ولذلك فقد اتهموا هذا الشاب بالكفر وأخذوه معهم وعادوا به بعد ذلك إلى مكان عمله، وعلى جسده آثار تعذيب واضحة.
ونقلت الصحيفة قول رامى عبد الرحمن، مدير المرصد، إنه "لا يمكننا تجاهل هذه الجرائم التى تصب فى مصلحة أعداء الثورة وأعداء الإنسانية".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس
المراقبون الجويون فى فرنسا يبدأون إضرابا عن العمل
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن المراقبون الجويون فى فرنسا بدأوا إضرابا عن العمل يستمر ثلاثة أيام، تسبب فى إلغاء مئات الرحلات الجوية فى إطار احتجاج يشمل أوروبا كلها، للاعتراض على خطط الاتحاد الأوروبى لتخفيف القيود على استخدام المجال الجوى بالنسبة للطائرات المدنية.
وقال مطار مرسيليا فى جنوب فرنسا، على موقعه على الإنترنت، إنه كان الأقل تضررا من المطارات الأخرى، وتم إلغاء نحو ثلث عدد الرحلات أى نحو 100 رحلة، كما تم إلغاء أكثر من 70 رحلة منطلقة من مطار نيس.
وقالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، (إيرفرانس)، إنها ألغت عددا لم تحدده من الرحلات الجوية القصيرة والمتوسطة.
الموندو
وزير تشيلى يعتذر عن تقديم تعازيه لوفاة مانديلا على تويتر
قدم وزير الثقافة التشيلى، روبيرتو أمبويرو، اعتذارا عما كتبه من تقديم تعازيه الحارة على حسابه الخاص بتويتر لوفاة نيلسون مانديلا، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، حيث إنه كتب: "نيلسون مانديلا فارقنا وهو كان من كبار المناضلين من أجل كرامة الإنسان وحقوق المساواة".
ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية، فقد اعتذر الوزير بعد ساعتين على نشر رسالته، معتبرا أن الحادثة قد تحصل مع أى شخص، وموضحا "أكثر ما يسعدنى هو أن نيلسون مانديلا لا يزال على قيد الحياة".
وأمضى نيلسون مانديلا البالغ من العمر 94 عاما، ليلته الرابعة، الاثنين، فى المستشفى فى بريتوريا، وهو لا يزال فى حالة خطرة بعد إصابته بالتهاب رئوى، وكان لاعب كرة المضرب الأسبانى، رافايل نادال، قد قدم أيضا تعازيه بوفاة مانديلا الاثنين على "تويتر"، لكنه سرعان ما سحب رسالته.
إيه بى سى
الجيش السورى والمعارضة يرتكبون جرائم خطيرة لحقوق الإنسان
قالت صحيفة إيه بى سى، إن الجيش السورى والثوار المعارضين يرتكبون جرائم خطيرة لحقوق الإنسان فى سوريا، ففى حلب الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة السورية الإسلامية المسلحة، ومن بينها "جبهة النصرة الإسلامية"، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن مسلحين إسلاميين تابعين لما يسمى بـ"الهيئة الشرعية فى حلب" أعدموا صبيا يبلغ من العمر 15 عاما فقط، رميا بالرصاص، أمام والديه، فى حى الشعار بالمدينة، بتهمة الكفر والإلحاد- على حد تعبيرهم.
وأشارت إلى أن المرصد السورى أيضا قال، إن "عناصر من كتيبة إسلامية يتحدثون اللغة العربية الفصحى" يبدو أنهم غير سوريين اعتقلوا صبيا 15 عاما يدعى "محمد قطاع"، ويعمل بائعا للقهوة، السبت الماضى، فى منطقة سد اللوز بحى الشعار"، عندما كان يتشاجر مع شخص آخر، قال له خلالها: "لو النبى محمد نزل من السماء لن أصبح مؤمنا"، ولذلك فقد اتهموا هذا الشاب بالكفر وأخذوه معهم وعادوا به بعد ذلك إلى مكان عمله، وعلى جسده آثار تعذيب واضحة.
ونقلت الصحيفة قول رامى عبد الرحمن، مدير المرصد، إنه "لا يمكننا تجاهل هذه الجرائم التى تصب فى مصلحة أعداء الثورة وأعداء الإنسانية".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة