أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء المعلومات الواردة فى تقرير نشرته منظمة "السلام الآن" والتى أشارت من خلاله إلى أن نسبة إطلاق عمليات البناء فى المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، خلال الفصل الأول من العام الحالى، هى الأعلى منذ سبع سنوات.
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، "نحن قلقون للغاية بشأن التطورات التى وردت فى تقرير منظمة السلام الآن".
وأضاف أن المنشآت (الاستيطانية) التى أطلقت فى وقت مبكر من العام الحالى هى نتيجة للموافقات الصادرة فى أواخر السنة الماضية (من جانب السلطات الإسرائيلية) والتى قامت باريس بإدانتها.
وشدد لاليو على أن موقف بلاده من العمليات الاستيطانية "معروف" ويقوم على اعتبارها أمرا غير قانونى بموجب القانون الدولى، كما أن الأنشطة الاستيطانية من شأنها أن تقوض الثقة الضرورية لاستئناف الحوار بين الجانبين الفلسطينى الإسرائيلى.
وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن العمليات الاستيطانية تشكل أيضا عقبة أمام السلام العادل والقائم على أساس حل الدولتين، مذكرا أن مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى أكد فى اجتماعاته فى مايو وديسمبر الماضيين 2012 تصميم الجانب الأوروبى على التنفيذ الكامل والفعال للتشريعات والاتفاقيات الثنائية التى تنطبق على الاستيطان.
وكانت المنظمة "السلام الآن" قد أكدت فى تقريرها الذى استند خلاله على إحصاءات حكومية (إسرائيلية) حديثة "إن الفترة ما بين يناير ومارس 2013 شهدت بدء العمل فى بناء 865 مسكنا فى الضفة الغربية".
وأضافت أن هذه النسبة تمثل ثلاثة أضعاف تلك التى سجلت خلال الفترة نفسها من العام الماضى، مشيرة إلى "أن حكومة ملتزمة بالسلام لا يمكن أن تسمح أو تواصل السماح ببناء مستوطنات تحد بشكل أكيد من فرص السلام".
الخارجية الفرنسية: الاستيطان الإسرائيلى يُمثل عقبة أمام مفاوضات السلام
الإثنين، 10 يونيو 2013 04:09 م
الاستيطان الإسرائيلى فى القدس - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة