قتل عشرون شخصاً على الأقل، وأصيب نحو سبعون آخرون بجروح، فى هجومين منفصلين شمال بغداد بأربع سيارات مفخخة فى محافظة ديالى ومنطقة التاجى، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة مقدم فى الشرطة لوكالة فرانس برس، إن "13 شخصا قتلوا وأصيب 53 آخرون بجروح فى انفجار ثلاث سيارات مفخخة، يقود إحداها انتحارى"، موضحا أن السيارات الثلاث "انفجرت بوقت واحد داخل سوق خضار فى جديدة الشط" الواقعة إلى الغرب من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
وأضاف أن "سيارة مفخخة وضعت على الجانب الأيسر للسوق وأخرى على يمينه فيما دخل انتحارى يقود سيارة مفخخة ثالثة لوسطه وقاموا بتفجيرها بوقت واحد وقت الذروة". ويقطن هذه البلدة الصغيرة الواقعة على الأطراف الغربية من محافظة ديالى، غالبية من العرب الشيعة.
وأكد طبيب من مستشفى بعقوبة العام تسلم الضحايا مشيرا إلى أن "أعداد القتلى قد ترتفع بسبب خطورة حالات بعض الجرحى".
بدوره، اتهم محمد الزيدى، وهو بائع خضار أصيب بجروح جراء الهجوم نقل على إثرها للمستشفى، إن "تنظيم القاعدة يقف وراء هذا الهجوم". وأضاف أن "هذا الفعل الإرهابى من أعمال القاعدة لأنها تحاول زرع الفتنة الطائفية فى منطقتنا التى يعيش فيها السنة والشيعة جنبا إلى جنب".
وفى هجوم آخر، قال مصدر فى وزارة الداخلية، إن "سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 16 آخرون بجروح فى انفجار سيارة مفخخة مركونة".
وأوضح أن "الانفجار وقع عند سوق لبيع الأسماك على الطريق الرئيسى فى منطقة التاجى" الواقعة إلى الشمال من بغداد.
وأكدت مصادر طبية فى مستشفيات التاجى والكاظمية (شمال) تلقى الضحايا ومعالجة 24 آخرين أصيبوا فى الانفجار.
وفرضت السلطات العراقية خلال الأيام الماضية إجراءات، مشددة على حركة السيارات التى تحمل لوحات مؤقتة فى بغداد إثر انفجار عدد منها بدون التوصل إلى كشف مالكيها لكنها لم تتخذ الإجراء ذاته فى المحافظات المجاورة.
وانفجرت خلال الأيام العشرة الأخيرة من مايو نحو خمسين سيارة أودت بالمئات، فى شهر دام قتل فيه أكثر من ألف شخص بحسب أرقام الأمم المتحدة، ما يجعله أكثر الأشهر دموية منذ منتصف 2008.
ارتفاع حصيلة انفجار 4 سيارات مفخخة ببغداد لـ90 قتيلاً وجريحاً
الإثنين، 10 يونيو 2013 02:45 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة