قام المستوطنون اليهود باستهداف أكثر من 750 شجرة زيتون معمرة ورشها بالمواد الكيماوية القاتلة في قريتي عورتا وبورين جنوب نابلس بالضفة الغربية خلال الأسبوع الماضى.
وذكر تقرير، نشرته مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أن هجمات المستوطنين على أشجار الزيتون وإهلاكها بالمواد الكيماوية تستهدف الاستيلاء على مساحة تصل الى عشرة الالاف دونم من الأراضى بهدف ضمها الى مستوطنتى "يتسهار" و "ايتمار" المقامتين على أراضي الفلسطينيين.
وقال رئيس مجلس قرية عورتا سامى عواد "إن ما يجري اليوم من ممارسات بحق أشجار الزيتون، هو خطوة لجعل الأرض فارغة وقاحلة لرد المزارعين عنها، وبالتالي الاستيلاء على الأراضي لتوسيع المستوطنات، لذلك
قتل شجرة الزيتون هو قتل للحياة على الأرض ومن ثم سرقتها". وفى هذا السياق، طالب العشرات من المزارعين الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية بتوفير الحماية الكاملة لهم ولأراضيهم ومزروعاتهم، من الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين والتي تسعى لحرمان المزارعين من استغلالها واستصلاحها ومنعهم من كسب قوت
هجمات المستوطنين اليهود استهدفت 750 شجرة زيتون فى نابلس الأسبوع الماضى
السبت، 01 يونيو 2013 11:31 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة