تدشين "مجلس الشعوب الإسلامية" بـ"الصحفيين".. المجلس ينقسم لـ6 هيئات أبرزها هيئة دبلوماسية شعبية إسلامية وهيئة محكمة شعبية الإسلامية تحكم بدستور إسلامى

السبت، 01 يونيو 2013 03:41 م
تدشين "مجلس الشعوب الإسلامية" بـ"الصحفيين".. المجلس ينقسم لـ6 هيئات أبرزها هيئة دبلوماسية شعبية إسلامية وهيئة محكمة شعبية الإسلامية تحكم بدستور إسلامى جانب من المؤتمر
كتب على حسان ومحمد رضا – تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة المشهر برقم 1876 لعام 2012 "مجلس الشعوب الإسلامية" والذى يضم 6 هيئات متنوعة، وذلك لرأب الصدع بين كافة أطياف الأمة الإسلامية، داعيا جميع الدول شعوبا وحكومات للتعاون مع المجلس لما وصفوه بأنه لصالح البشرية ومن منطلق أن الأمة الإسلامية واحدة تهدف إلى إعمار الأرض وإثراء البشرية ببرامج تنفيذية ومشاريع تنموية بعيدا عن الشعارات الجوفاء، مؤكداً أنه لم يجعل الدين غطاء أبدا ولكنه منهج حياة.

ويهدف مجلس الشعوب الإسلامية إلى: بيان صحيح الدين، الوحدة الإسلامية عن طريق برامج تنفيذية على أرض الواقع، نبذ العنف والكراهية والعنصرية والتطرف والعمل على إزالة الاحتقان بين الشعوب، إنشاء جيل قيادى إسلامى يتبع مدرسة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الاستقلالية والبعد عن التبعية، محاربة الإسلاموفوبيا، ربط الإنتاج والعمل والبحث العلمى بقواعد الفقه الإسلامى.

وينقسم المجلس إلى 6 هيئات هى: هيئة الدبلوماسية الشعبية الإسلامية، هيئة المحكمة الشعبية الإسلامية، هيئة العلوم والتكنولوجيا الإسلامية، هيئة السوق الإسلامية المشتركة، هيئة الشباب والرياضة الإسلامية، هيئة الثقافة والإعلام الإسلامية.

وأوضح المجلس أن الهيئة الدبلوماسية الشعبية الإسلامية، هدفها بيان صحيح العلاقات الدولية بين الشعوب، والتواصل مع الأقليات الإسلامية، التوسط لحل المشكلات العالقة بين الدول الإسلامية، أما عن هيئة المحكمة الشعبية الإسلامية، وتهدف إلى العمل على منع جريمة الصمت وهى محكمة دولية شعبية مقرها جمهورية مصر العربية لإعلام وتبعية الرأى العام والضغط السلمى على صناع القرار وتتمثل آلياتها فى الحكم بالدستور الإسلامى وعمل نموذج واقعى لتقنين الشريعة الإسلامية تبعاً لمنهج أهل السنة والجماعة، الحفاظ على الثوابت الإسلامية وتجريم ازدراء الدين الإسلامى ومذاهبه المعتبرة ورموزه وتجريم ازدراء الشرائع السماوية، والفصل فى قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والحكم فى المشكلات العالقة بين الدول الإسلامية إذا طلبوا ذلك.

وتهدف هيئة العلوم والتكنولوجيا الإسلامية، إلى استعادة دور الثقافة والحضارة الإسلامية فى إنارة ظلام العالم مع تنشئة جيل جديد من الشباب له مبدأ وقضية وهدف ملتزماً بالضوابط الإسلامية والشرعية بالإضافة إلى موافقته لمتطلبات سوق العمل مع المنافسة على معايير الجودة العالمية فى ظل الحفاظ على صورة ووقار الهوية العالم الإسلامى، ويتم ذلك عن طريق إقامة مراكز بحثية وجامعات متخصصة فى العلوم والتكنولوجيا، ورابع الهيئات المنبثقة من المجلس هى هيئة السوق الإسلامية المشتركة وتهدف إلى إقامة مشروعات إنتاجية تنموية مشتركة فى الدول الإسلامية والمساعدة فى تسهيل حركى التجارة بين الدول الإسلامية.

أما هيئة الشباب والرياضة الإسلامية، فتهدف إلى إقامة مشروعات رياضية تحض على الأخلاق السمحة فى الرياضة والحث على الصدق وعدم الكذب ونبذ الكراهية والعنف، أما هيئة الثقافة والإعلام الإسلامية، وأهدافها عمل نموذج واقعى للمعايير الإعلامية تلتزم بأمانة الكلمة والشفافية والمهنية وإصدار كتب ومنشورات تعريفية وتوضيحية بالمجلس تهتم بالوحدة ورأب الصدع، عن طريق ثلاث آليات تنفيذ وهى: إنشاء لجنة عليا لصد الشائعات، وإنشاء نوافذ ثابتة لنشر الأخبار الصادقة، وإصدار كتب ومنشورات دورية لرفع الوعى الثقافى.

وقال الدكتور محمد السيد إسماعيل، رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة إن الأمور تختلط وأصبحت المتاجرة بالدين شعارات ودعوات حجر الدين على المساجد وعلى السنة الناس ويصبح كثير من المسلمين ثغرات لدخول الأعداء إلى هذا الدين الحنيف عن طريق التفريط فى الثوابت الإسلامية ويبحث الجميع عن موطئ قدم فى هذه الفتن التى تعصف بالأمة مهما كلفهم ذلك من تنازلات خطيرة، وأصبحت الحكومات عاجزة عن تحقيق آمال شعوبها وأصبحت العلاقات الدولية هدفها المصلحة الشخصية أو التنظيمية وتأتى مصلحة الشعوب فى ذيل الاهتمامات.

واستطرد إسماعيل: وأصبحت خريطة العالم مخضبة بدماء المسلمين ولا منقذ لذا أصبح من الضرورى وجود مجلس الشعوب الإسلامية تتوحد أهدافه لنصرة الحق ويبين صحيح الدين وأنه لا يفصل عن جوانب الحياة وأن يكون لهذا المجلس فعاليات فى كافة المجالات التى تمس حاجة الشعوب ووضع مصطلحات إسلامية حقيقية بعيدة عن المصطلحات الدخيلة التى لا تزيد المجتمع إلا تبعية، فيجب أن تعرف مصطلحات الإرهاب وحقوق الإنسان والعلاقات الدولية وغيرها فالشعوب تبقى لا تزول والحكومات زائلة.

وتابع رئيس المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة، قائلاً: يصبح هذا المجلس بمثابة المقياس الحقيقى لنجاح الحكومات أو فشلها لدى شعوبها ويشكل جماعة ضاغطة حقيقية تتبع الطرق السلمية نابذة للعنف والكراهية والهمجية والعنصرية وتحاول جمع شتات الأمة لهدف يوحد ولا يفرق، ينتج ولا يتكاسل مع ضرورة ربط العمل الإنتاجى بقواعد الفكر الإسلامى سعيا للتقدم والريادة بعيدا عن أى مناصب زائلة ويرفع شعار أن الحياة فى سبيل الله أصعب من الموت، ويسعى لإيجاد حلول واقعية للأزمات الراهنة كنزع فتيل أزمة سد النهضة الإثيوبى ووقف إراقة الدماء فى سوريا وإزالة ومنع الاحتقان الطائفى بين أبناء الوطن الواحد فى مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة