الصحافة البريطانية: إيران تقطع 15 مليون إسترلينى من المساعدات المالية عن "حماس".. المظاهرات تجتاح المدن التركية احتجاجا بسبب وحشية الشرطة.. كاتب تركى: حديقة غازى ميدان تحرير جديد فى المنطقة
السبت، 01 يونيو 2013 01:21 م
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل
الجارديان
المظاهرات تجتاح المدن التركية احتجاجا على معاملة الشرطة للمتظاهرين
رصدت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم المظاهرات التى اجتاحت تركيا إثر العنف الذى تعاملت به قوات الشرطة مع المحتجين على تحويل الحكومة حديقة عامة بميدان تقسيم لمركز للتسوق، حيث كانت الحديقة العامة قد تحولت إلى ساحة قتال بين المتظاهرين ورجال الشرطة الذين استخدموا قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وقالت الصحيفة إن المظاهرات التى تعد كبرى التحديات التى واجهت رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذى يدير البلاد منذ عشرة سنوات امتدت إلى أنقرة وإزمير وبودروم والعديد من المدن التركية الأخرى بالإضافة إلى إسطنبول، حيث خرج المتظاهرون للتعبير عن إحباطهم تجاه ما يعتبرونه حكما دكتاتوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن توتر الحكومة تجاه ما يحدث فى الشارع تجلى فى عدم وجود تغطية إعلامية لما يحدث فى وسط إسطنبول، مما يشير إلى أن أردوغان ربما يعتمد على محطات التليفزيون الرسمية لفرض تعتيم إعلامى على المشاهد المروعة فى الشوارع التركية.
وأضافت الصحيفة إلى أن الصدامات بين رجال الشرطة والمتظاهرين بالحديقة العامة بميدان تقسيم كانت قد تفاقمت بعدما شنت قوات الشرطة حملات يومية فى الفجر على المتظاهرين لمنعهم من احتلال الحديقة، وهو ما أسفر حتى الآن عن إصابة أكثر من 100 شخص، يعانى العديد منهم من إصابات خطيرة.
وقالت الصحيفة، إن قوات الأمن كانت تشن حملات عنيفة على المتظاهرين الذين يجلسون يقرأون كتبا وينشدون الأغانى، مما أثار حالة واسعة من الاستياء ضد الجهاز الأمنى والحكومة التى ترغب فى إزالة الحديقة لبناء مركز للتسوق.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت تأييدها للمظاهرات السلمية، كما طالب أعضاء البرلمان الأوروبى الاتحاد الأوروبى باتخاذ إجراء حيال تلك الأحداث.
وأشار أغور تانيلى، المؤرخ المعمارى التركى إلى أن المشكلة لا تقتصر على مشكلة ميدان تقسيم، بل إنها تتعلق بعدم وجود أى شكل من أشكال العملية الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة أن الاحتجاجات جمعت بين الشباب والعجائز وكافة الأطياف السياسية بل وحتى الأتراك والأكراد الذين خرج جميعهم للتعبير عن المظالم الشعبية التى تتجاوز مجرد إنشاء مركز للتسوق فى أحد الحدائق العامة.
الإندبندنت
أسرة الجندى البريطانى المقتول ترفض استغلال الجماعات اليمينية المتطرفة الحادث لتحقيق مكاسب سياسية
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم، إن عائلة الجندى البريطانى، لى رجبى، أعلنت بأنها لا صلة لها بالجماعات اليمينية المتطرفة التى تحاول استغلال واقعة القتل الوحشية للجندى كمبرر لارتكاب أعمال عنف وتحقيق مكاسب سياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الإدانة تأتى فى أعقاب دعوة عدة مجموعات لعقد سلسلة من المسيرات فى جميع أنحاء البلاد غدا، وذلك حيث دعت "رابطة الدفاع الإنجليزية" و"الحزب القومى البريطانى" لتنظيم نحو 60 مسيرة فى بريطانيا فيما تعهد الجماعات المناهضة للفاشية بالوقوف ضد هذه المسيرات، وذلك حيث صرحت حركة "الوحدة ضد الفاشية" و"الأمل لا يكره" للإندبندنت بأنهما سوف يخرجان فى شوارع لندن غدا لمواجهة المجموعتين الداعيتان للمظاهرات.
وأضافت الصحيفة أن أقارب الجندى المقتول دعوا الجميع إلى احترام ذكرى وفاته والتعبير عن مشاعرهم بطريقة سلمية، وذلك فى إطار تصاعد التوتر بين الجماعات السياسية والدينية فى المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن أسرة الجندى، بما فى ذلك والدته، أصدرت بيانا نشرته وزارة الدفاع قالوا فيه: "نرغب فى التأكيد على أن رجبى لم يكن ليرغب فى أن يستغل الناس اسمه كمبرر لشن الهجمات ضد الآخرين".
ومن جهة أخرى، نشر مقر قيادة الجيش رسالة تحذر الجنود السابقين من استغلال جماعات اليمين المتطرف والمنظمات المتطرفة مثل "رابطة الدفاع الإنجليزية" الفرصة لحشد الجنود السابقين وتجنيدهم لصالح قضيتهم، فيما حذرت الرسالة الجنود العاملين بالخدمة من المشاركة فى أى عمل سياسى أو حزبى أو حركة أو المشاركة فى المظاهرات والمسيرات السياسية.
الديلى تليجراف
إيران تقطع 15 مليون إسترلينى من المساعدات المالية عن "حماس"
اعترف قادة الحركة الإسلامية "حماس" أن إيران قطعت ما يصل إلى 15 مليون جنيه إسترلينى من المساعدات الشهرية المقدمة لها، عقابا للحركة المسيطرة على قطاع غزة، بسبب موقفها من الحرب الأهلية فى سوريا.
ووصف غازى حمد، نائب وزير خارجية حماس، العلاقات مع إيران بأنها "رديئة". ومن الناحية المالية أوضح: "يمكننى القول إن الأمر لم يعد مثلما كان. لا يمكننى أن أحدد المبلغ. لكن بسبب دعم الانتفاضة السورية فقدنا الكثير جدا".
وقالت صحيفة الديلى تليجراف أن الحليفين المقربين قللوا أيضا من التعاون العسكرى بينهما، وعلى نحو أوسع يبدو أنهما أنهيا العلاقات الدافئة التى شهدت إمداد طهران لحماس بالأسلحة والمعرفة التقنية والتدريب العسكرى لمقاتلى حماس.
واتخذت حركة حماس جانب حركات التمرد السورية المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، المدعوم من إيران.
الفايننشيال تايمز
كاتب تركى: حديقة غازى ميدان تحرير جديد فى المنطقة.
تحدثت الصحيفة عن مواصلة الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، لليوم الثانى على التوالى، مشيرة إلى استمرار الرد العنيف من جانب الشرطة على المتظاهرين.
وأشارت الصحيفة أنه على الرغم من أن الاحتجاجات تشهد اتساعا فى المناطق ذات الكثافة العلمانية أكثر منها المحافظة، فإن حجم المظاهرات وسرعة نموها، تبدو كرد فعل ليس فقط على وحشية الشرطة وإنما على النهج العام لحكومة أردوغان.
وقال كوراى كالسكان، كاتب تركى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة أسطنبول: "إن جيزى بارك هى ميدان تحرير جديد فى المنطقة"، فى إشارة إلى مركز ثورة 25 يناير فى مصر.
ونشبت التوترات فى تركيا بسبب العنف الذى تعاملت به قوات الشرطة مع المحتجين على تحويل الحكومة حديقة عامة بميدان تقسيم لمركز للتسوق. ويقول ساسة المعارضة وبعض المراقبين إن القمع المستخدم هو جزء من نهج قمعى متزايد من قبل الحكومة، التى استخدمت الغاز المسيل للدموع على عدة مظاهرات أخرى الشهر الماضى.
وفيما يصفه المنتقدون بأنه علامة أخرى على النهج الانقسامى، أعلن أردوغان هذا الأسبوع عن تسمية الجسر الذى سيمتد على مضيق البوسفور، بتكلفة 3 مليارات دولار، باسم السلطان سليم، الذى أسس الخلافة العثمانية وتسبب فى مذبحة لأعضاء الأقلية الدينية العلوية.
وتشير الصحيفة أن مشروع بناء مركز تسوق على الحديقة يعنى تحويل القلب الرمزى لإسطنبول.
وبينما يفضل أردوغان بناء مسجد على الموقع، وهو الأمر الذى أشعل جدلا مريرا فى الماضى، فإن الاحتجاجات الحالية تركز على ما يمكن أن يكون القضاء على واحدة من المساحات الخضراء القليلة فى المدينة، فى الوقت الذى يتم فيه إزالة ملايين الأشجار بسبب المشروعات العملاقة شمال إسطنبول.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
المظاهرات تجتاح المدن التركية احتجاجا على معاملة الشرطة للمتظاهرين
رصدت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم المظاهرات التى اجتاحت تركيا إثر العنف الذى تعاملت به قوات الشرطة مع المحتجين على تحويل الحكومة حديقة عامة بميدان تقسيم لمركز للتسوق، حيث كانت الحديقة العامة قد تحولت إلى ساحة قتال بين المتظاهرين ورجال الشرطة الذين استخدموا قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وقالت الصحيفة إن المظاهرات التى تعد كبرى التحديات التى واجهت رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذى يدير البلاد منذ عشرة سنوات امتدت إلى أنقرة وإزمير وبودروم والعديد من المدن التركية الأخرى بالإضافة إلى إسطنبول، حيث خرج المتظاهرون للتعبير عن إحباطهم تجاه ما يعتبرونه حكما دكتاتوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن توتر الحكومة تجاه ما يحدث فى الشارع تجلى فى عدم وجود تغطية إعلامية لما يحدث فى وسط إسطنبول، مما يشير إلى أن أردوغان ربما يعتمد على محطات التليفزيون الرسمية لفرض تعتيم إعلامى على المشاهد المروعة فى الشوارع التركية.
وأضافت الصحيفة إلى أن الصدامات بين رجال الشرطة والمتظاهرين بالحديقة العامة بميدان تقسيم كانت قد تفاقمت بعدما شنت قوات الشرطة حملات يومية فى الفجر على المتظاهرين لمنعهم من احتلال الحديقة، وهو ما أسفر حتى الآن عن إصابة أكثر من 100 شخص، يعانى العديد منهم من إصابات خطيرة.
وقالت الصحيفة، إن قوات الأمن كانت تشن حملات عنيفة على المتظاهرين الذين يجلسون يقرأون كتبا وينشدون الأغانى، مما أثار حالة واسعة من الاستياء ضد الجهاز الأمنى والحكومة التى ترغب فى إزالة الحديقة لبناء مركز للتسوق.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت تأييدها للمظاهرات السلمية، كما طالب أعضاء البرلمان الأوروبى الاتحاد الأوروبى باتخاذ إجراء حيال تلك الأحداث.
وأشار أغور تانيلى، المؤرخ المعمارى التركى إلى أن المشكلة لا تقتصر على مشكلة ميدان تقسيم، بل إنها تتعلق بعدم وجود أى شكل من أشكال العملية الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة أن الاحتجاجات جمعت بين الشباب والعجائز وكافة الأطياف السياسية بل وحتى الأتراك والأكراد الذين خرج جميعهم للتعبير عن المظالم الشعبية التى تتجاوز مجرد إنشاء مركز للتسوق فى أحد الحدائق العامة.
الإندبندنت
أسرة الجندى البريطانى المقتول ترفض استغلال الجماعات اليمينية المتطرفة الحادث لتحقيق مكاسب سياسية
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم، إن عائلة الجندى البريطانى، لى رجبى، أعلنت بأنها لا صلة لها بالجماعات اليمينية المتطرفة التى تحاول استغلال واقعة القتل الوحشية للجندى كمبرر لارتكاب أعمال عنف وتحقيق مكاسب سياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الإدانة تأتى فى أعقاب دعوة عدة مجموعات لعقد سلسلة من المسيرات فى جميع أنحاء البلاد غدا، وذلك حيث دعت "رابطة الدفاع الإنجليزية" و"الحزب القومى البريطانى" لتنظيم نحو 60 مسيرة فى بريطانيا فيما تعهد الجماعات المناهضة للفاشية بالوقوف ضد هذه المسيرات، وذلك حيث صرحت حركة "الوحدة ضد الفاشية" و"الأمل لا يكره" للإندبندنت بأنهما سوف يخرجان فى شوارع لندن غدا لمواجهة المجموعتين الداعيتان للمظاهرات.
وأضافت الصحيفة أن أقارب الجندى المقتول دعوا الجميع إلى احترام ذكرى وفاته والتعبير عن مشاعرهم بطريقة سلمية، وذلك فى إطار تصاعد التوتر بين الجماعات السياسية والدينية فى المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن أسرة الجندى، بما فى ذلك والدته، أصدرت بيانا نشرته وزارة الدفاع قالوا فيه: "نرغب فى التأكيد على أن رجبى لم يكن ليرغب فى أن يستغل الناس اسمه كمبرر لشن الهجمات ضد الآخرين".
ومن جهة أخرى، نشر مقر قيادة الجيش رسالة تحذر الجنود السابقين من استغلال جماعات اليمين المتطرف والمنظمات المتطرفة مثل "رابطة الدفاع الإنجليزية" الفرصة لحشد الجنود السابقين وتجنيدهم لصالح قضيتهم، فيما حذرت الرسالة الجنود العاملين بالخدمة من المشاركة فى أى عمل سياسى أو حزبى أو حركة أو المشاركة فى المظاهرات والمسيرات السياسية.
الديلى تليجراف
إيران تقطع 15 مليون إسترلينى من المساعدات المالية عن "حماس"
اعترف قادة الحركة الإسلامية "حماس" أن إيران قطعت ما يصل إلى 15 مليون جنيه إسترلينى من المساعدات الشهرية المقدمة لها، عقابا للحركة المسيطرة على قطاع غزة، بسبب موقفها من الحرب الأهلية فى سوريا.
ووصف غازى حمد، نائب وزير خارجية حماس، العلاقات مع إيران بأنها "رديئة". ومن الناحية المالية أوضح: "يمكننى القول إن الأمر لم يعد مثلما كان. لا يمكننى أن أحدد المبلغ. لكن بسبب دعم الانتفاضة السورية فقدنا الكثير جدا".
وقالت صحيفة الديلى تليجراف أن الحليفين المقربين قللوا أيضا من التعاون العسكرى بينهما، وعلى نحو أوسع يبدو أنهما أنهيا العلاقات الدافئة التى شهدت إمداد طهران لحماس بالأسلحة والمعرفة التقنية والتدريب العسكرى لمقاتلى حماس.
واتخذت حركة حماس جانب حركات التمرد السورية المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، المدعوم من إيران.
الفايننشيال تايمز
كاتب تركى: حديقة غازى ميدان تحرير جديد فى المنطقة.
تحدثت الصحيفة عن مواصلة الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، لليوم الثانى على التوالى، مشيرة إلى استمرار الرد العنيف من جانب الشرطة على المتظاهرين.
وأشارت الصحيفة أنه على الرغم من أن الاحتجاجات تشهد اتساعا فى المناطق ذات الكثافة العلمانية أكثر منها المحافظة، فإن حجم المظاهرات وسرعة نموها، تبدو كرد فعل ليس فقط على وحشية الشرطة وإنما على النهج العام لحكومة أردوغان.
وقال كوراى كالسكان، كاتب تركى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة أسطنبول: "إن جيزى بارك هى ميدان تحرير جديد فى المنطقة"، فى إشارة إلى مركز ثورة 25 يناير فى مصر.
ونشبت التوترات فى تركيا بسبب العنف الذى تعاملت به قوات الشرطة مع المحتجين على تحويل الحكومة حديقة عامة بميدان تقسيم لمركز للتسوق. ويقول ساسة المعارضة وبعض المراقبين إن القمع المستخدم هو جزء من نهج قمعى متزايد من قبل الحكومة، التى استخدمت الغاز المسيل للدموع على عدة مظاهرات أخرى الشهر الماضى.
وفيما يصفه المنتقدون بأنه علامة أخرى على النهج الانقسامى، أعلن أردوغان هذا الأسبوع عن تسمية الجسر الذى سيمتد على مضيق البوسفور، بتكلفة 3 مليارات دولار، باسم السلطان سليم، الذى أسس الخلافة العثمانية وتسبب فى مذبحة لأعضاء الأقلية الدينية العلوية.
وتشير الصحيفة أن مشروع بناء مركز تسوق على الحديقة يعنى تحويل القلب الرمزى لإسطنبول.
وبينما يفضل أردوغان بناء مسجد على الموقع، وهو الأمر الذى أشعل جدلا مريرا فى الماضى، فإن الاحتجاجات الحالية تركز على ما يمكن أن يكون القضاء على واحدة من المساحات الخضراء القليلة فى المدينة، فى الوقت الذى يتم فيه إزالة ملايين الأشجار بسبب المشروعات العملاقة شمال إسطنبول.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة