مرشح رئاسى إيرانى بارز يستبعد أى حل وسط بشأن البرنامج النووى

استبعد المرشح الرئاسى الإيرانى "سعيد جليلى"، اليوم، أى حل وسط فى نزاع بلاده مع الغرب، بشأن البرنامج النووى الإيرانى، إذا فاز فى الانتخابات.

وقال فى خطاب، فى إطار الحملة الانتخابية فى مدينة "أراك" وسط البلاد "المعارضة فى المنطقة للبرنامج النووى بالنسبة لى مثل المعارضة لوجود البلاد".

وقال كبير المفوضين النوويين الإيرانيين: إن الشعب الإيرانى لا يجب أن يسمح للتهديدات والعقوبات بأن تردعه عن نيل حقه المشروع، ويعتبر جليلى منافسا بارزا مرشحا للفوز فى الانتخابات المقرر إجراؤها فى الرابع عشر من الشهر المقبل، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية حصوله على أصوات من المحافظين وأنصار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد على السواء.

ويحقق جليلى مكاسب على حساب المعسكر الدينى المحافظ من خلال شعاراته من قبيل "المقاومة هى أول وأخر كلمة" و"لا حل وسط ولا استسلام"، ويواجه جليلى سبعة مرشحين آخرين فى الانتخابات وهم ثلاثة محافظين آخرين، واثنان من تيار الإصلاح واثنان من المستقلين.

والمحافظ الآخر الذى يعتبر منافسا بارزا هو "على أكبر ولايتى" الذى يحظى بتأييد المرشد الأعلى أية الله خامنئى.

كان ولايتى قد أعرب، أول أمس الثلاثاء، عن رغبته فى حل النزاع النووى الإيرانى مع الدول الغربية عبر الوسائل الدبلوماسية، وقال وزير الخارجية السابق المحافظ: "لدينا بالفعل حق شرعى فى مباشرة برنامج نووى سلمى، ولكن فى الوقت نفسه يمكن أيضا أن نتجنب التوترات مع الغرب".