أزمة الكهرباء تزيد هموم العمال وتهدد بتشريدهم.. اتحاد العمال يطالب بعدم قطع التيار عن المصانع.. وحزب عمال مصر: الأزمة ستقودنا لمزيد من الإضرابات.. ونقابة القطاع الخاص: رجال الأعمال سيضطرون لتسريحهم

الخميس، 30 مايو 2013 07:06 ص
أزمة الكهرباء تزيد هموم العمال وتهدد بتشريدهم.. اتحاد العمال يطالب بعدم قطع التيار عن المصانع.. وحزب عمال مصر: الأزمة ستقودنا لمزيد من الإضرابات.. ونقابة القطاع الخاص: رجال الأعمال سيضطرون لتسريحهم جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم ترحم أزمة الكهرباء أحدا فى ربوع مصر، حتى وصلت للشركات والمصانع والتى يعيش على إنتاجها الملايين من العمال وأسرهم، ففى الوقت الذى تزداد الأسعار فيه ارتفاعا يوما بعد الآخر وتزداد فيه معاناة العمال، ظهرت لهم أزمة الكهرباء التى تهدد بقطع عيش الكثير منهم أو تقليل رواتبهم.

أكد جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أنه سيتقدم بصفته عضوا بمجلس الشورى عن العمال بطلب للمجلس يطالب فيه الحكومة بعدم قطع التيار الكهربائى عن المناطق الصناعية الكبرى مثل العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وغيرهما، وذلك حفاظا على استمرارية العمل بداخلها واستمرار خطوط الإنتاج.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الاتحاد يتلقى يوميا عشرات الشكاوى من العاملين بالشركات والمصانع التى تعمل بالكهرباء، بالانقطاع المستمر للتيار الكهربائى عن الماكينات والآلات التى يعملون عليها لساعات طويلة وهو ما يتسبب فى توقفهم عن العمل وبالتالى تأثر دخولهم الشهرية.

وأكد أن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى قد يتسبب فى تلف المئات من الماكينات داخل الشركات والمصانع، وهو ما سيؤثر على حجم الإنتاج، وإمكانية الاستغناء عن عدد كبير من العمال.

وقال يسرى معروف، رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطى، أن الانقطاع المستمر للكهرباء عن الشركات والمصانع سيتسبب فى أزمة أخرى وهى نقص السولار والبنزين، وذلك بسبب استخدامهما فى تشغيل المولدات الكهربية.

وأضاف معروف: "إننا نعانى مؤخرا نقصاً فى المواد البترولية، فانقطاع الكهرباء فى الشركات والمصانع سيتسبب فى زيادة هذه الأزمة، وبالتالى سيصبح فى مصر أزمتان هما الكهرباء والسولار".

وأكد شريف إدريس، رئيس حزب عمال مصر "تحت التأسيس"، أن انقطاع التيار الكهربائى عن الشركات والمصانع يزيد من الأزمة الاقتصادية التى يعيشها العمال والمصريون مؤخرا، خاصة أن هناك الكثير من المصانع ستقوم بتقليل الحوافز والبدلات للعمال.

وأضاف إدريس، فى تصريحات صحفية له، أن العمال لن يصبروا كثيرا على تخفيض رواتبهم فى ظل الارتفاع المستمر لأسعار المواد الاستهلاكية فى الأسواق، محذرا الحكومة من موجة جديدة من الإضرابات والاحتجاجات العمالية إذا استمر انقطاع الكهرباء وبالتالى انخفاض أجور العمال بالتبعية.

وأوضح أن انقطاع التيار الكهربائى سيودى كذلك برجال الأعمال للاستغناء عن عدد كبير من العمال بسبب إما توقف خطوط الإنتاج أو تقليله بسبب الانقطاع، مشيرا إلى أن هناك المئات من المصانع الآن التى يعمل بها آلاف العمال أصبحت مهددة بالغلق وهو ما سيتسبب فى تشريد العمال.

من ناحية أخرى أكد شعبان خليفة، رئيس النقابة العامة للعاملين فى القطاع الخاص، أن رجال الأعمال سيضطرون للفصل التعسفى للعمال أو تسريحهم لأنهم لم يستحملوا وجود عمالة كثيفة فى المصانع فى ظل كثرة انقطاع التيار الكهربائى وضعف الإنتاج وغرامات التأخير فى توريد الطلبيات الملتزم بها صاحب العمل بالإضافة إلى تأخير صرف مرتبات العمال.


وأشار إلى أن انقطاع الكهرباء يدل على عدم وجود رؤية للحكومة فى إدارة البلاد، متسائلا كيف تحث الحكومة ليل نهار على الإنتاج والعمل وليس لديها خطة مستقبلية واضحة لإدارة أزمة انقطاع التيار الكهربائى؟!








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة