ليفانتى يؤكد تعاونه مع كل السلطات لكشف حقيقة التلاعب بنتائج المباريات

أعلن نادى ليفانتى الأسبانى لكرة القدم، اليوم الجمعة، أنه "سيتعاون بشكل تام مع كل السلطات" فيما يتعلق بالادعاءات الخاصة بتورطه فى التلاعب بنتائج المباريات.

وأوضح خوسيه باركيرو، لاعب خط وسط ليفانتى، يوم الثلاثاء الماضى، أن أربعة من زملائه بالفريق، وهم جوستافو مونوا، وخوانلو، وسيرخيو باليستروس، وخوانفران، كانوا "أدنى من مستواهم المعهود بشكل غريب" أمام ديبورتيفو لاكورونا خلال مباراة الفريق التى فاز فيها ديبورتيفو 4/صفر فى 13 إبريل الماضى ضمن فعاليات الدورى الأسبانى.

ونفى باركيرو أمس الأول الأربعاء، أن يكون ادعى بأن اللاعبين الأربعة حصلوا على رشوة من أجل المساهمة فى خسارة فريقهم، ولكن الاتحاد الأسبانى لكرة القدم أرسل تقريرا عن المباراة إلى مكتب المدعى العام تمهيدا لإجراء التحقيق المفترض.

وأثيرت ادعاءات أخرى بأن بعض لاعبى ليفانتى، الذى يحتل المركز الثالث عشر ويتمتع بالاستقرار فى وسط جدول المسابقة، ربما حصلوا على رشوة أيضا لخسارة مباريات أخرى.

وقال كويكو كاتالان اليوم، "نادينا سيتعاون تماما مع كل السلطات، نثق بشكل كبير فى احترافية وشرف لاعبينا، وإذا ثبت أى شيء من هذه الادعاءات، فإن اللاعبين المتورطين لن يلعبوا لليفانتى بعد هذا، ولكن علينا ألا نستبق الأحداث، الأمر المؤكد هو أن ليفانتى سيبذل كل ما بوسعه للكشف عن الحقيقة، هذا يضر كثيرا بنادينا".

وبدأ ليفانتى الموسم بشكل جيد ووصل إلى الدور الثانى (دور الستة عشر) فى بطولة دورى أبطال أوروبا، ولكنه حصد سبع نقاط فقط من آخر 12 مباراة خاضها فى الدورى الأسبانى لتكون أسوأ مسيرة له فى المسابقة.

وقال خوانفران، أحد اللاعبين المتهمين، أمس الخميس، "ليس لدى ما أخشاه من التحقيق، باركيرو اعتذر لنا علانية وأوضح كلماته، المسألة انتهت".