تمحورت المناقشات والشهادات حول الحقوق المسلوبة من المسرحيين المستقلين، وعدم تمكينهم من تقديم مسرحهم، وتخلل الحوار هجوم على عدد من القيادات الموجودة بوزارة الثقافة التى يراها مثلا المخرج أحمد العطار محتكرة أماكن بعينها، ولا تترك مساحات ولا فرصا لآخرين، ونفس الأمر طرحته المخرجة كريمة منصور التى ترى أن هناك نوعا من الإجهاض لمشروع قدمته، وبدأته من قبل إدارة وزارة الثقافة، وهو مشروع تخريج دفعات دراسة ومؤهلة لفنون الرقص المسرحى الحديث، واتهمت المخرج خالد جلال مدير مركز الإبداع بسيطرته على المركز وعدم تمكينه لأحد من تقديم مشاريع موازية لمشروعه، وقرأت ورقة قالت إنها عبارة عن مشروع تقدم به لصندوق التنمية الثقافية حاول من خلاله استبعادها من تقديم مشروعها وتحجيمه تحت إدارته.
كما تحدث المخرج طارق الدويرى عن مسرح الهناجر، وقال إنه كان فى الماضى يقدم التجارب الشبابية، وكانت له فلسفة خاصة فى التعامل مع المسرح، لكنه الآن تغير مساره والهدف من إنشائه.
قدم أيضا عدد من المخرجين شهاداتهم فى الندوة، وتحدث المخرج عمرو قابيل عن تجربته فى مسرح الثقافة الجماهيرية، وكيف أنه عندما يذهب للعمل هناك يحبه الممثلون، ولكن الموظفين يحاولون عرقلته وتعقيده، كما تحدث المخرج مصطفى حزين عن تجربته فى مسرح البانتومايم، وعدم اعتراف الدولة به وعدم دعمها له، وطالب بالاهتمام بذلك النوع من المسرح، وقدم شهادته التى اشتملت على أهم المشاكل التى تواجهه فى تقديم مسرح البانتومايم.
فى نهاية الندوة طالبت الناقدة الكبيرة الدكتور نهاد صليحة بكتابة كافة التوصيات والطلبات، وإرسالها لمن يهمه أمر المسرح، وأن توثق تلك المناقشات حتى لا يكون النقاش بلا جدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة