انقسام قراء "اليوم السابع" فى استفتاء على "الفيسبوك" حول حصيلة "تمرد".. مؤيدو الحملة: نهاية مرسى اقتربت و"أوشك رصيده على النفاد".. والمعارضون: لو جمعتم هذه الأعداد "ليه خايفين تنزلوا الانتخابات"؟

الأربعاء، 29 مايو 2013 07:57 م
انقسام قراء "اليوم السابع" فى استفتاء على "الفيسبوك" حول حصيلة "تمرد".. مؤيدو الحملة: نهاية مرسى اقتربت و"أوشك رصيده على النفاد".. والمعارضون: لو جمعتم هذه الأعداد "ليه خايفين تنزلوا الانتخابات"؟ حملة تمرد
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت الصفحة الرسمية لـ"اليوم السابع" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، استطلاعًا للرأى حول المؤتمر الثانى لـ"حركة تمرد"، الذى أعلن فيه عن جمع 7 ملايين توقيع على كافة أنحاء الجمهورية، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وجاء استطلاع رأى قراء "اليوم السابع" على "فيس بوك" كالتالى: "بعد بلوغ عدد توقيعات تمرد الـ7 ملايين و54 ألف توقيع.. هل ترى أن حملة تمرد ستحقق هدفها بإسقاط شرعية الرئيس مرسى يوم 30 يونيه"؟

وتباينت ردود أفعال قرائنا الأعزاء، حيث ذهب البعض، إلى أن حملة تمرد غير شرعية، ولا تعبر إلا عن آراء الخصوم السياسيين لجماعة الإخوان المسلمين، معتبرين أن الأعداد، التى أعلنت عنها الحركة غير صحيحة، لأن الحركة استخدمت قاعدة بيانات "الحملة القومية للتغيير"، التى تتضمن أصوات الإخوان أنفسهم.


بينما عبر نشطاء عن سعادتهم بما وصلت إليه الحملة من نتائج، مؤكدين أن جمع هذه الأعداد من التوقيعات هى البداية الحقيقية للتغيير، وإزاحة نظام الرئيس مرسى عن الحكم قريباً.

وقال القارئ محمد السيد، معلقا على مؤتمر الحركة: "ولا أى اندهاش لو فى فعلا أرقام كده انزل الانتخابات، إن شاء الله فى حالة واحدة ، لما ينزل الـ 7 ملايين و54 ألفا الميدان ونشوفهم بعنينا، أنت عندك إعلام ممكن يصور الألف عشرة ملايين".

وقال كريم مجدي: "لو تمرد قادرة تجمع ملايين التوقيعات لماذا تتهرب من الانتخابات؟ هايقولك تزوير طب على الأقل الانتخابات فيها إشراف قضائى وفرز وتصويت تحت عيون القضاة، أمال حملتكو دى تمت تحت إشراف مين".

وتعجب إبراهيم علاء، من الطريقة التى تريد بها المعارضة إسقاط مرسى، قائلا: "معقول وصل حال الخصوم لهذا الحال المزرى حتى طرحكم عبيط زيكم جمعوا الناس للصناديق أحسن".

بينما استبعد محمد شعبان، أن تكون الحملة جمعت هذه الأعداد من التوقيعات، التى أعلنت عنها قائلا: "جمعوا 7 ملايين أزاى واللى بيدعمهم ويقف وراءهم فاشلون فى كل الانتخابات، التى خاضوها وهناك تزوير فج فى الحملة لاستخدامهم قاعدة بيانات الحملة القومية للتغيير، لدرجة أن هناك قيادات إخوانية تم التوقيع باسمها للحملة وهل هذا يعقل"؟

وقال صلاح أحمد: "من يريد إصلاح مصر ينزل إلى الشارع يبنى ويعمر وينظف كما يفعل الإخوان المسلمون، ولكن هؤلاء يهدرون جهودهم وأنفسهم على "كلام فارغ"، لا جدوى منه ونكررها للمعارضة ألف مرة مرسى لن يرحل عن الحكم".


أما طارق عبد الكريم فقد علق قائلا: "لأ طبعا لأنها لو نجحت يبقى مصر هتفضل خرابة على طول وكل 6 أشهر تمرد وكل 6 أشهر رئيس ومش هيبقى فيه مصر لأن مش هيكون فيه دولة أصلا وهنعيش فى غابة والبقاء للأقوى وسلم لى تمرد 1 . 2 .3 . 4 ".

واعتبر فايق حماد أن التوقيعات، التى جمعتها تمرد، مثل أوزان القمح، التى جمعها هو من خلال لعبة المزرعة السعيدة، قائلا: "أنا جمعت ١٠٠مليون طن قمح من المزرعة السعيدة تفتكر يكفى لاحتياج مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتى لو ينفع تبقى الحملة تمام".

وقالت قارئة: "من الآخر كده صوتى الانتخابى الشرعى مرة حرقته الدستورية فى مجلس الشعب وصبرت واحتسبت عند الله الأجر، لكن تقتربوا من صوتى الانتخابى الشرعى فى انتخابات الرياسة فداه نفسى ومالى وكل ما أملك، المصريون ممكن يصبروا لكن أبدا لن يضيعوا حقهم".


على الجانب الآخر جاءت الآراء المؤيدة لـ"الحملة" تشيد بمجهوداتها، وتؤكد قرب نهاية الرئيس مرسى، وهو ما عبرت عنه إحدى القارءات قائلة: نور الهدى أحمد إن شاء الله نسحب الثقة منه وننتخب من هو الأصلح".

وقالت سهر الليالى: "الرئيس مرسى هو رئيس كل المصريين رغم أنف اللى عايزبن يخربوا مصر ويقعدوا على تلها...... التاريخ هيكتب اسمه بميه الدهب إن شاء الله ربنا هيوفقه يا نمارده".

أما نورا سامى فقد عبرت عن رأيها قائلة: "أكبر دليل على نجاح حملة تمرد رعب الخرفان" قصدى اإخوان" وده واضح جدا من لجانهم الإلكترونية وخليهم عايشين فى الوهم بتاعهم إن البلد زى الفل وشعبية رئيسهم فى السما وأن الرفض ليه من حبة عيال وقلة مندسة، الله يرحم اللى قال خليهم يتسلوا حنقول أيه أصلهم ﻻيتعلمون من الماضى، أحب أقولهم اضحكوا كمان من يضحك أخيرا يضحك كثيرا".

وقال هشام مصطفي: "بدون مساندة قوية من عامة الشعب وحشد يكون كبيرا لا يقل عن 2 مليون وحصار ماسبيرو لن تفيد، لا بأس أن يبدى الشعب رأيه وبوسائل حضارية، و لكن الرعب الذى ينتابنا هو ما سوف تسفر عنه مظاهرات 30 يونيه.

كل المسيرات تكون سلمية، ولكن بعد 3 ساعات يبدأ الحرق والقتل.. كل الشعوب فى تقدم دائم إلا الحزينة بلدنا أولادها عاقين وصلوها لأن تكون عالة على العالم هم يزرعون ونحن نأكل هم يصنعون ونحن نستهلك.. ونقترض منهم لنشترى منتجاتهم.. أى بلد هذه؟ النظام مجموعة من الهواة لا يجيدون إدارة البلاد والمعارضة لا يعنيهم سوى قوانين الانتخابات لحصد أكبر قدر من المقاعد".

وتساءل محمد أحمد قائلا: "هل النظام مستعد للاعتراف بهذه الأرقام لا أعتقد.. ليست المشكلة فى جمع هذه الأرقام، وإنما المشكلة فى الخطوة اللى تلى جمع هذه الأرقام، فنحن لسنا أمريكا كى نسقطه بهذه الطريقة، وأعتقد التعليقات تبين ده كويس". وقال ميدو أحمد: "أعتقد أن نهاية مرسى اقتربت وأوشك رصيده على النفاد".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الرديني

ممكن عقل شوي يطلع منسق حملة تمرد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة