بالفيديو والصور.. تفاصيل 5 ساعات من إغلاق ضباط وأفراد الزاوية الحمراء القسم اعتراضا على "المأمور".. هتافات معادية لسياسته واتهامات للوزير بالتستر عليه.. ومدير أمن القاهرة ينجح فى فض الإضراب

احتشد جميع أفراد وأمناء وضباط قسم شرطة الزاوية الحمراء، صباح اليوم، الاثنين، داخل مبنى القسم، حيث قاموا بإغلاق أبواب القسم بالجنازير أمام الجمهور، اعتراضا منهم على السياسة التى يتعامل بها العقيد خالد المحمدى، مأمور القسم، ونائبه المقدم حازم النجار، نائب المأمور، مطالبين بإقالة المأمور.

واتهم المعتصمون وزير الداخلية بالتستر على المأمور وعدم التحقيق فى البلاغ أو الواقعة من الأساس، التى تقدموا على إثرها ببلاغ إلى الأموال العامة حمل رقم 1075 إدارى الزاوية بتاريخ 26 مارس الماضى، والتى لم يبت فيها حتى الأن.

وكان الضباط والأمناء قد أغلقوا القسم لمدة تزيد عن 5 ساعات من التاسعة إلى الثانية ظهر اليوم، بسبب تأخر صرف المستحقات والحوافز، وذلك بعد التقرير السنوى الذى أعده مأمور القسم، وهو ما اعترض عليه الضباط مطالبين بضرورة تعديله وفق الأوضاع المادية المناسبة لهم، حيث تجمع حوالى 50 معتصما من ضباط وأفراد الشرطة من الموجودين بالقسم، وهناك تقريبا نفس العدد غير متواجد، وطالبوا بنقل المأمور أو إقالته، ورددوا هتافات معادية منها "مش عايزينه.. مش هنمشى هو يمشى".

وانتقل العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، والعقيد محمد الألفى، إلى قسم الشرطة، وحاولا إقناع الضباط الذين أغلقوا الأبواب بالجنازير، بالعدول عن ذلك، وبإخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بضرورة حل المشكلة لإعادة فتح القسم واستقبال البلاغات وشكاوى المواطنين.

ونجح اللواء أسامة الصغير، فى فض الاعتصام، وقام بإعادة فتح القسم، بعد ما أغلقه الضباط والأفراد، وسادت حالة من الفرحة بين الجميع الذين قاموا بفتح القسم أمام المواطنين بعد إغلاقه لعدة ساعات اليوم، وعادت الأمور إلى طبيعتها ليكملوا عملهم اليوم وسط بهجة وفرح.

وبانتقال العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، والعقيد محمد الألفى، إلى قسم الشرطة، جرت هناك محاولات لإقناع الضباط الذين أغلقوا الأبواب بالجنازير، بالعدول عن ذلك، وأقنعوهم فى نهاية الأمر بمراجعة كشوفهم وإعادة التقارير المعدة، والتى قام المأمور المتواجد بالإجازة حاليا بكتابتها ضدهم.

لمشاهدة الفيديو..