أدان هارليم ديزيه الأمين العام للحزب الاشتراكى الفرنسى الحاكم بشدة الهجوم على مقر الحزب الاشتراكى من قبل جماعة "جيل الهوية" اليمينية المتطرفة التى صعدت إلى شرفة المقر، حيث وضعت لافتة تطالب باستقالة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، واعتبر أمين عام الحزب؟ فى بيان صحفى اليوم الأحد أن "مهاجمة حزب سياسى هو مهاجمة للديمقراطية"، مضيفا أن الحزب سيتخذ جميع الإجراءات القضائية ضد الواقعة "الذى لا يحتمل".
وأوضح ديزيريه أن "التجاوزات المتطرفة التى نخشى من أن تقع (خلال المظاهرة ضد قانون زواج مثلى الجنس) وقعت لسوء الحظ"، وشدد على أن الحزب الاشتراكى اليسارى لن يرضخ لأية محاولة للترهيب يقوم بها أعداء للجمهورية.
وكان العشرات من أعضاء حركة "جيل الهوية" قد احتلوا بعد عصر اليوم الأحد شرفة مقر الحزب الاشتراكى اليسارى الحاكم الذى يقع بالدائرة السابعة بقلب باريس.
وقام هؤلاء برفع لافتة كبيرة على شرفة مقر الحزب تدعو إلى استقالة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، وذلك قبل يقوم أفراد الشرطة والأمن بإخلاء المكان بعد دقائق وتوقيف عدد منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة