مفاوضات شاقة داخل الاتحاد الأوروبى حول تسليح مقاتلى المعارضة السورية تقديم

يخوض الأوروبيون المنقسمون منذ شهور حول مسألة تسليح مقاتلى المعارضة السورية مفاوضات شاقة قبل أيام من موعد اتخاذ قرار أوروبى بشأن تجديد العقوبات ضد دمشق.

ويجتمع وزراء الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فى بروكسل الاثنين المقبل قبل أيام من انتهاء أجل العقوبات المفروضة على النظام السورى ومن بينها حظر الأسلحة منتصف ليل 31 مايو.

وتستهدف العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى قبل عامين، بالإضافة إلى الحظر على الأسلحة شخصيات وكيانات تابعة للنظام، كما تشمل مجموعة من العقوبات التجارية والمالية.

وتدعو المملكة المتحدة وفرنسا إلى رفع الحظر عن تسليم الأسلحة للمعارضة المعتدلة، وتعتبر لندن وباريس أن ذلك سيسمح بزيادة الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد لإيجاد حل سياسى للأزمة.

وأعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الأربعاء الماضى أن "هذا الضغط العسكرى من شأنه إيجاد حل سياسى فى سوريا".