ندوة بالمركز الدولى للدراسات الاستراتيجية لدراسة إيجابيات وسلبيات الإعلام البديل

فى ظل ما تشهده الساحة الإعلامية من ثورة ارتبطت بصعود مواقع التواصل الاجتماعى وصحافة المواطن كمصدر للأخبار والمعلومات، يُنظم المركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، ندوة بعنوان "استخدام الإعلام الحديث للوسائط الإلكترونية، ما بين الإيجابيات والسلبيات" يوم الاثنين المقبل بمقر المركز، وتهدف الندوة لتناول كافة الأبعاد المحيطة بسلبيات وإيجابيات تطور الإعلام البديل ومدى قدرته على نقل الخبر بمصداقية، سواء فيما يرتبط بالمفهوم والدور والتأثير من جانب، أو بالإيجابيات والسلبيات، وكيفية مُواجهتها من جانب آخر.

وترتكز الندوة على مجموعة من المحاور التى يشرحها عدد من الأساتذة المتخصصين، على رأسهم الدكتور محمود علم الدين، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتورة هويدا مصطفى رئيسة قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتورة نائلة عمارة أستاذ الإعلام والرأى العام كلية الآداب جامعة حلوان وخالد صلاح الدين مدير مركز بحوث الرأى العام بجامعة القاهرة والرئيس السابق لمركز الجزيرة للتدريب الإعلامى واللواء أسامة الجريدلى رئيس المركز الدولى للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، وتنحصر المحاور التى تركز عليها الندوة فى تعريف الوسائط الإليكترونية وأنواعها واستخداماتها، ودور وتأثير الوسائط الإلكترونية فى المجالات المختلفة، ولصالح نشر الوعى المجتمعى، ودراسة السلبيات المحيطة باستخدام الوسائط الإلكترونية كوسيلة إعلامية، والضوابط المطلوبة لاحتواء سلبيات استخدام الوسائط الإلكترونية.

وعن الندوة تقول شريهان المنيرى، رئيسة وحدة الدراسات الإعلامية والمعلوماتية فى المركز: "الندوة هدفها عرض الإيجابيات والسلبيات لدخول الإعلام البديل ومنافسته للإعلام التقليدى، بهدف حصر الإيجابيات والوقوف على السلبيات، ودراسة تأثير تدخل مواقع التواصل الاجتماعى التى اتسع انتشارها نتيجة لاستخدام الأجهزة اللوحية المحمولة، وأيضاً المدونات والمواقع الإخبارية العامة والخاصة، والتى غيرت بدورها من طبيعة الخطاب الإعلامى وملامحه، مما انعكس على نسبة التأثير على الرأى العام ما بين تأثير إيجابى أو سلبى، وذلك بهدف الوصول إلى منظومة إعلامية حديثة يتوافق فيها الإعلام الإلكترونى والتقليدى.