ليفنى تعترف بانقسام الحكومة الإسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية

اعترفت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبى ليفنى المسئولة، عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، اليوم الخميس، بوجود انقسام فى حكومة بنيامين نتانياهو حول القضية الفلسطينية، قبل لحظات من وصول وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية.

وقالت ليفنى للإذاعة العامة "يوجد خلافات إيديولوجية داخل الحكومة"، مشيرة الى أن تعثر المفاوضات منذ أكثر من ثلاث سنوات "لا يخدم سوى أولئك الذين يعتقدون كل يوم أن بإمكانهم الاستيطان على أرض (فى الضفة الغربية) وبناء منزل جديد فى مستوطنة وبأنه بهذه الطريقة يمكن منع التوصل إلى اتفاق". وأضافت "ولكن هذا الموقف لا يتوافق مع موقف غالبية سكان إسرائيل".

ومن المقرر أن تلتقى ليفنى بوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الخميس الذى يواصل جهوده لدفع إسرائيل والفلسطينيين إلى العودة إلى مفاوضات السلام بينما تتزايد الشكوك حول نجاح جهوده.

ويلتقى كيرى، الذى يقوم بزيارته الرابعة إلى إسرائيل منذ توليه حقيبة الخارجية فى فبراير الماضى، برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بالإضافة الى الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

ويتكون الائتلاف الحكومى فى إسرائيل من حزب البيت اليهودى القومى المتطرف الذى يدعو إلى مواصلة الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة ويعارض أيضا إقامة أى دولة فلسطينية بالإضافة إلى حزب الليكود اليمينى بزعامة نتانياهو.