عصام شلتوت رصدها: أعضاء الأهلى يتساءلون.. هل الانتخابات نوافل رمضانية؟!

الخميس، 23 مايو 2013 10:16 م
عصام شلتوت رصدها: أعضاء الأهلى يتساءلون.. هل الانتخابات نوافل رمضانية؟! عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مهما كان الهدوء الظاهرى الذى يحيط بإعلان موعد انتخابات النادى الأهلى، إلا أن الواقع الذى يرصده ويتواجد داخله المقربون من دفتر أحوال الانتخابات الحمراء يؤكد أن سخونة الصيف تهيمن على الأجواء بالنادى، لكن هكذا سكان الجزيرة، أبدا لا تصل السخونة لدرجة الانفجار، بينما يمكن أن تصل لدرجة من درجات الغليان.. إذا توافر الوقود بالفعل!.

الجمعة الأولى، الماضية، التى أعقبت إعلان موعد الانتخابات، وتحديداً يوم 2 أغسطس من العام الحالى، والموافقة 25 رمضان، لم تشهد تعليقات عديدة، بل مرت فى ظل ما يمكن أن يوصف بأنه حالة "ترقب" من الشخصيات التى يعول عليها أعضاء النادى فى الدخول إلى عصر ما بعد لائحة الـ8 سنوات التى أبعدت بشكل نهائى حسن حمدى ومحمود الخطيب، وكل أعضاء المجلس عدا رجلا الأعمال صفوان ثابت وإبراهيم صالح.

طاهر أبو زيد نجم الكرة الذى غاب كثيراً بسبب التضاد مع مجلس حمدى أحد أقوى فرسان الرهان، أيضا رجل الأعمال محمود طاهر، وكلاهما يملك مصداقية قصوى لدى الأعضاء، بينما لم يعلن حتى الآن صفوان ثابت، أو إبراهيم صالح وجودهما فى المشهد، أو أيا منهما.

تلك هى الرؤوس الكبيرة التى ظهرت حتى الآن، بينما ما زال هناك آخرون ربما لم يحسموا أمرهم حتى الآن.. وهناك حديث المساء والصباح داخل حديقتا الأهلى بالجزيرة، ومدينة نصر عن قرب إعلان المجلس الحالى عبر "لجنة الحكماء" عن تأييد مرشح رئاسى، أو ربما قائمة، وإن كان ما يبدو فى الصورة حتى الآن أن"الحكماء" لا يجدوا من يلتفون حوله.. خاصة أن الأكثرية ترى أنه آن الأوان أن تعلن قوائم المرشحين، ويترك الأمر كاملا للجمعية العمومية الحمراء، التى لم يملى عليها منذ المايسترو صالح سليم – رحمه الله – اختيار بعينه، اللهم إلا ما اعتبروهم امتداداً "للصلحاوية".. وهو وصف لا يمكن إبعاد أبو زيد ومحمود طاهر عنه لأنهما ينعمان بثقة أغلب الصلحاوية، خاصة من داخل أسرة المايسترو، أيضاً نجوم الكرة الذين أبعدوا كثيراً مثل مصطفى يونس ومصطفى عبده ومجدى عبد الغنى وزكريا ناصف وشريف عبد المنعم ستكون لهم وجهة نظر، ورؤية.

أما زيزو، عبد العزيز عبد الشافى، فأعلن بقوة خوضه الانتخابات وهو شخصية متفق عليها، والمشهد الأخير لخروجه من الكادر الأحمر يؤكد أنه سيرفض أن يزكيه أحد بخلاف جمعية الأهلى العمومية!.
نظرياً تبقى هذه هى العناوين الرئيسية لقوائم كبار المرشحين أو"الفرست كلاس".

أما الجمعية العمومية، والتى دأب أعضاؤه على بحث ما هو صالح النادى فأغلب الأعضاء ليس عددياً بالطبع، إنما يمكن وصفهم بـ"لمؤثرين".. من أصحاب الثقة داخل الجمعية فإنهم فى حالة استياء مكتوم من إصرار مجلس الأهلى الراحل بالكامل على تحديد يوم 2 أغسطس، الموافق 25 رمضان، موعدا للانتخابات، والبعض منهم قال: "هل هذا هو ما تنتظره الجمعية؟.. خاصة أن العشرة الأواخر من رمضان هو موعد خاص جداً لـ"الاعتمار" والتواجد فى الأراضى المقدسة.

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى من لن يذهب، فإنه فى كل الأحوال صائما، وأيضا هى الأيام الأخيرة للاستعداد لعيد الفطر المبارك.. وهنا يطرح السؤال: هل انتخابات الأهلى تأتى مع هذه الأولويات؟!.. وأيضا وبمسحه من الابتسام قال البعض الآخر، ربما لابد أننا لا نعرف أن "نوافل" رمضان فمنها الانتخابات، حتى لو كانت بعد الإفطار، كما يدرس الآن مديرية الشباب بالقاهرة، بعدما أطلق مجلس حمدى صيحة الانتخابات ضد لائحة العامرى التى كانت تقضى وجوب وجود لجنة محايدة لإدارة الانتخابات، لدرجة أن بعض الإعلام أكد أن المجلس الأحمر يرد الصاع صاعين لوزير الرياضة، المتهم أيضا من الزملكاوية بأنه يصر على لجنة بيضاء، ويرضخ لمجلس الأهلى.. وتلك هى المحرك الرئيسى لقضية "الوايت نايتس".. ومجلس عباس ضد العامرى!.

أكثرية من قدامى أعضاء الأهلى لا ترغب فى تحديد انتخابات الأهلى فى رمضان، بل ذهب البعض، ولابد أن نشير إلى أن المنطق يؤكد ما يقولوه: لماذا فى رمضان؟، وهل هذا هو ما يقدمه مجلس حمدى لعضو جمعية الأهلى صاحب القرار؟

أيضا ذهب أصحاب هذه النظرية إلى توصيف إصرار المجلس الحالى إلى وجود ما يمكن أن يطلق عليه مصلحة فى الدفع بأشخاص قريبون من المجلس الحالى، هؤلاء الأعضاء أكدوا أنهم لن يقبلوا بموعد الانتخابات!.

أيضا مرشحون من العيار الثقيل انضموا لرؤية أعضاء الجمعية العمومية، وبنفس المنطق، بل وبعضهم أكد أن وجوده ضمن المرشحين من عدمه ليست هى القضية، إنما القضية هى: لماذا فى رمضان؟، ولماذا الإصرار على أن يدير من سيغادر نهائيا انتخابات الجيل الثالث.. خاصة وأنهم يرون أن اللجنة لن تأتى بـ"خوراج"؟، ولكن ستأتى من أعضاء مشهود لهم بحب النادى، ولن يكونوا بالقرب من زيد ولا عبيد، وأضافوا أنهم لا يرون وجاهة فى صمت وزير الرياضة على قرار المجلس الذى وصفوه بأنه مغلف بـ"شرعية" بينما بعيد عن المنطقية، بل شرعيته تستطيع أن تسقطها الجمعية العمومية.. ولعل ما نرصده من رفض من الجمعية للموعد الرمضانى، سيكون هو مفاجأة الأيام المقبلة التى تسبق الإعداد لانتخابات الأهلى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة