تحدت امرأة الرجلين المتهمين بطعن جندى حتى الموت فى وسط الطريق فى جنوب شرق لندن أمس الأربعاء، وأوضحت لاحقا أن "الأفضل أن يستهدفوا شخصا واحدا" بدلا من أن يهاجموا المارة والأطفال.
وقالت مسئولة أشبال الكشافة انجريد لويو-كينيت (48 عاما) لصحيفة "ديلى تلجراف" أمس الخميس إنها عندما سألتهما لماذا هاجما الجندى، قال أحد الرجلين لها إنهما يريدان "بدء حرب فى لندن هذه الليلة".
ونزلت المرأة من حافلة عابرة عندما رأت القتيل ممدا على الطريق، وحاولت جس نبضه عندها رأت الأسلحة التى كانت بحوزة المهاجمين وبينها سكاكين ومسدس.
وقالت عن أحد المهاجمين "لم يكن مخدرا، لم يكن سكرانا، كان فقط غاضبا، ومضطربا"، وأضافت "قلت له. أنتم الآن تقفون فى مواجهة عدد كبير من الناس وستخسرون، ماذا ستفعلون؟ فقال لى: سأبقى وأقاتل"، ثم تحدثت إلى الرجل الثانى وطلبت منه تسليم سلاحه.
وقالت "ظننت أنه من الأفضل أن أجعلهما يستهدفان شخصا واحدا بدلا من كل الناس، كان هناك أطفال يخرجون من المدرسة".
وتدخلت الشرطة على الأثر وأطلقت النار على الرجلين اللذين نقلا إلى المستشفى واعتقلا.
امرأة تقف بوجه مهاجمى جندى بريطانى لتخفيف الخطر على المارة
الخميس، 23 مايو 2013 02:05 م
الشرطة بريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة