أعلن الجيش الحر اليوم الأربعاء، إحباط محاولة نفذها القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، وقوات تابعة لحزب الله اللبنانى ليل الثلاثاء الأربعاء لاقتحام مدينة القصير بريف حمص من الجهتين الشرقية والجنوبية، ما أوقع نحو 40 قتيلاً فى صفوف قوات النظام.
وقال الناطق الرسمى باسم القيادة العسكرية العليا لأركان الجيش الحر، العقيد قاسم سعد الدين، إن "جيش النظام وعناصر حزب الله بدءوا صباح اليوم الأربعاء، محاولة جديدة لاقتحام المدينة من الجهة الشمالية عبر قرية الحميدية تحديداً، إلا أنهم يلقون مقاومة شرسة من قبل مقاتلى الحر فى ظل قصف مكثف من الطيران الحربى والمدفعية الثقيلة لتغطية عملية الاقتحام والتوغل".
وأضاف أن المهاجمين "لم ينجحوا حتى الساعة 12 ت.ج فى تحقيق أى تقدم باتجاه وسط المدينة، والاشتباكات لا تزال تدور على أطرافها".
وأضاف سعد الدين أن "مقاتلى الجيش الحر فى القصير يتحملون عبئاً كبيراً حيث يقومون بالتصدى لجيش نظامى وميليشيات مدربة، إلا أنهم يستغلون معرفتهم بطبيعة المنطقة وتضاريسها، إضافة إلى اتباعهم معارك الكر والفر فى حسم المعركة لصالحهم".
ولفت إلى أن "الوضع الإنسانى فى المدينة صعب للغاية مع استمرار القصف على المدينة منذ خمسة أيام إضافة إلى كثرة أعداد الجرحى، وعدم وجود كوادر ومستلزمات طبية كافية للتعامل مع بعض الإصابات الخطيرة، خصوصاً بعد قصف المستشفى الميدانى مع بداية الحملة العسكرية على المدينة".
إلى ذلك، أعلن جيش النظام السورى أن وحدات تابعة له تمكنت اليوم من إعادة "الأمن والاستقرار" إلى مزرعة العكارى وتل الصر، وتواصل ملاحقتها لفلول "الإرهابيين" فى بلدة الحميدية بريف القصير، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأبدت منظمة اليونيسيف الأممية المعنية بالطفولة قلقها على وضع الأطفال والنساء فى مدينة القصير، البالغ عددهم وفق تقرير المنظمة الصادر مؤخراً ما بين 12-20 ألفا.
الجيش الحر يحبط محاولة جديدة لاقتحام القصير وتسقط 40 قتيلا فى صفوف الأسد
الأربعاء، 22 مايو 2013 03:02 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة