ندد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اليوم، الثلاثاء، بالدعم العسكرى المقدم من حزب الله الشيعى اللبنانى إلى قوات النظام السورى فى معركتها للسيطرة على مدينة القصير السورية.
وعما إذا كان يعتبر تدخل قوات النخبة فى الحزب اللبنانى فى معارك سوريا، قال أردوغان "تدخلا أجنبيا"، "أنا من هذا الرأى تماماً"، لافتاً إلى أنه "فى سوريا هناك قوى أخرى وليس فقط حزب الله"، فى إشارة إلى إيران، أحد الداعمين الأساسيين لنظام الرئيس بشار الأسد.
وأوضح أردوغان، خلال مؤتمر صحفى بعد عودته من زيارة استمرت أياما عدة الى الولايات المتحدة الأمريكية "يجب على وسائل إعلام العالم اجمع أن توضح ما هى المنظمات الناشطة حاليا فى سوريا وما هى البلدان الداعمة لها".
وتابع أردوغان "أولئك الذين يعتبرون الدعم اللوجستى المقدم من تركيا للمعارضة السورية تدخلا أجنبيا لا يقولون الأمر نفسه إزاء تدخل حركات تشارك فى المعارك".
وأطلق الجيش السورى وحزب الله اللبنانى حليف نظام بشار الأسد، الأحد الماضى هجوما على القصير التى تعتبر تحديا رئيسيا بالنسبة للنظام، لأن هذه المدينة تربط دمشق بالساحل، قاعدتها الخلفية، لكن أيضا بالنسبة لمقاتلى المعارضة لأنها تستخدم كنقطة عبور للأسلحة والمقاتلين من لبنان المجاور، ويثير دخول قوات حزب الله على المشهد السورى قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وتدعم تركيا التى تعارض بشراسة نظام بشار الأسد، المعارضين السوريين وتستقبل على أرضها قرابة 400 ألف لاجئ سورى هربوا من المعارك فى بلادهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة