غدا.. انتخابات حزب الدستور بالإسكندرية بحضور جميلة إسماعيل وحرارة

يجرى حزب الدستور بالإسكندرية الانتخابات الداخلية لإعادة هيكلة هيئة المكتب بالمحافظة يوم الجمعة القادم، من الساعة 2 ظهرا وحتى التاسعة مساءا، بحديقة أنطونيادس، بحضور كل من جميلة إسماعيل القيادية بحزب الدستور وأحمد حرارة.

حيث يتنافس 270 على مناصب هيئة مكتب الإسكندرية على أصوات 1880 عضوا لهم حق التصويت على مستوى الإسكندرية.

ويتنافس فى الانتخابات الداخلية للحزب قائمتين، قائمة "أنا دستورى"، وتضم شباب ومدعومة من مكتب طلاب الحزب ورئيس اتحاد جامعة الإسكندرية وعدد من الحركات والقوى السياسية الشبابية بالإسكندرية، والقائمة الأخرى هى قائمة "التغيير" وتضم عدد من أعضاء الحزب من كبار السن وشخصيات تحسب على رجال الأعمال.

وقال محمد منصور، مرشح على منصب رئيس الحزب بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة بـ"اليوم السابع"، إنه كان من أنصار إجراء انتخابات لإعادة هيكلة مكتب الحزب بالإسكندرية، حيث كان يدار الحزب بلجنة مكونة من 16 عضوا لتسيير الأعمال مؤقتا.
مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل إلى صيغة توافقية لإدارة ملتزمة ومنضبطة، مؤكدا على رفضه التعيينات لاعتمادها على التربيطات التى كانت ستجر الحزب فى طريق مختلف، إلا أن إصرار الأعضاء فى الحزب على الانتخابات جعل قياداته ترضخ لقرار الانتخابات.

وعن برنامجه كمرشح لمنصب رئيس الحزب بالإسكندرية، أشار إلى أن لديه خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، حيث سيتم العمل على عدد من المحاور الرئيسية وستكون المهمة الرئيسية لها هى التصدى لأخونة الدولة عن طريق تأسيس كيان قوى لمواجهة الإخوان، من خلال تفعيل لجنة الحكماء وتفعيل العضوية الغير فاعلة وتغيير الصورة الذهنية للحزب لدى القاعدة الجماهيرية، بالإضافة إلى تفعيل ملف التعاونيات والأسواق الخيرية والأنشطة لفتح موارد جديدة للحزب.

كما أشار إلى تأسيس جماعات الضغط، والتى اعتبرها رأس الحربة فى مواجهة الإخوان، حيث سيتم من تشكيل جماعات ضغط داخل كل شياخة للتواصل مع المجتمع لبحث مشكلات الإحياء، ويكون لها قوام أساسى من القانونين ومن لديهم قدرة على الاستقصاء، وسيتم طرح أكبر المشكلات تأثيرا على المواطنين أمام الجهة المنوط بها حل تلك المشكلة للضغط عليها، مع تسليط الضوء الإعلامى عليها لتكوين رأى عام ضاغط ضد الإخوان.

وأعلن حزب الدستور بالإسكندرية عن الانتهاء من التعامل مع كافة الطعون المقدمة على جداول الناخبين، حيث تم الموافقة على الطعن بحذف إسم الراحل "محمد يسرى سلامه" من الكشوف، والذى أسس ودعى وناضل من أجل أن يكون الحزب حزبا ديمقراطيا، وسوف تجرى الانتخابات الجمعه ٣ مايو الموافق ليوم الأربعين على ذكرى رحيله.

كما أكد الحزب على إتاحة كافة المعلومات والشفافية الكاملة فى التعامل مع تفاصيل كل خطوة من خطوات العملية الانتخابية، والطعون المقدمة على جداول الناخبين ضمانا لشفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
وأعلن الحزب بالإسكندرية عن قرار وقف الدعاية الانتخابية منتصف ليل غد الخميس الموافق ٢ مايو، والبدء فى إجراء انتخابات الحزب الثانية ظهرا بالإسكندرية يوم الجمعة الموافق ٣ مايو فى "قصر بافيون" بحدائق أنطونيادس، بمشاركة المؤسسين ممن ترد أسماؤهم فى الكشوف النهائية للناخبين بعد الطعن.

كما قرر الحزب تشكيل اللجنة المنظمة للانتخابات برئاسة السفير، ناجى الغطريفى، عضو هيئة المستشارين بالحزب، وإشراف د.أحمد حرارة، والمهندس وائل نوارة، وعضوية فريق الهيكلة ولجان الاتصال الداخلى والعضوية والعمل الجماهيرى والتواصل الاجتماعى والإعلام والموارد المالية والتدريب والتثقيف والتخطيط الاستراتيجى وممثلى لأمانات المنيا وأسوان والغربية وأكتوبر والقاهرة والجيزة وسيناء والبحيرة والدقهلية.

وكذلك تشكيل اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات برئاسة ناصر أمين، المحامى ورئيس مركز استقلال القضاء، وعضوية المخرجة، ساندرا نشأت، والإعلامية، جيهان منصور، ود.علاء الأسوانى، وحافظ أبو سعدة، وأحمد سيف الإسلام، والسيدة أمنية نوح، أرملة الراحل محمد يسرى سلامة، وممثلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومركز هشام مبارك.

وأعلن الحزب عن دعوة فريق من المراقبين من الشخصيات العامة والمثقفين والفنانين والحقوقيين وأساتذة الجامعة بالإسكندرية للمراقبة على سير إجراءات العملية الانتخابية، وإعلان النتيجة ودعوة القنوات التليفزيونية والصحف والمواقع الإخبارية لمتابعة سير الإجراءات وحتى إعلان النتيجة.

كما تقرر تسليم المقر الجديد للحزب بالإسكندرية من أمانة التنظيم فى الحزب ممثلا عنها د.محمد تحفة السبت الموافق ٤ مايو، فى تمام الخامسة مساء، إلى الأمانة المنتخبة بحضور نائبى رئيس الحزب السفير، شكرى فؤاد، والدكتورة، باسند فهمى، وأمين التنظيم الأستاذة جميلة إسماعيل، وتسليم الأمانة عدد ٥ آلاف استمارة عضوية، وعدد ٤ كاميرات، و٢ لاب توب، وماكينة تصوير، وراوتر إنترنت، وذلك لبدء نشاط اللجان فورا وتنشيط العضوية بالإسكندرية.