محاولات أمنية لفض مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين بسبب الجيرة بالإسكندرية.. ومصرع شخص فى الاشتباكات ورئيس لجنة العلاقات العامة بالكنيسة الأرثوذكسية ينفى وقوع أى أضرار بالكنيسة.. والهدوء يسود المنطقة

السبت، 18 مايو 2013 05:04 ص
محاولات أمنية لفض مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين بسبب الجيرة بالإسكندرية.. ومصرع شخص فى الاشتباكات ورئيس لجنة العلاقات العامة بالكنيسة الأرثوذكسية ينفى وقوع أى أضرار بالكنيسة.. والهدوء يسود المنطقة التواجد الأمنى بمحيط الكنيسة
كتب هناء أبو العز وعبد الرحمن يوسف وأحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدت خلافات الجيرة إلى اشتعال الفتنة الطائفية كالعادة، وهذه المرة بالإسكندرية كانت مختلفة، وقد بذلت قوات الأمن جهودا كبيرة للسيطرة على الموقف حتى ساد الهدوء بالمنطقة المحيطة بالكنيسة.

الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية بلاغاً من العميد إبراهيم عبد العاطى مدير شرطة النجدة يفيد وقوع معركة بالأسلحة النارية والمولوتوف بين عائلتين مسلمين ومسيحيين بشارع الجيش بمنطقة الدخيلة بسبب الجيرة.

وانتقلت قيادات المديرية برئاسة العميد شريف عبد الحميد رئيس المباحث و4 تشكيلات من قوات الأمن المركزى، وجار السيطرة على الاشتباكات، وضبط أطراف المشاجرة، وتبين أن المشاجرة بسبب الجيرة، وقام الطرفان باستخدام الأسلحة النارية والمولوتوف.

كما تم نقل العشرات من المصابين من الأهالى وأطراف المشاجرة إلى المستشفيات، وجار حصر عددهم وإسعافهم.

وتحول شارع الجيش بمنطقة الدخيلة إلى ثكنة عسكرية، بعد أن توافدت قوات الأمن المركزى بالإسكندرية على المكان، إثر نشوب معركة بالأسلحة النارية والمولوتوف بين عائلتين، إحداهما مسلمة وأخرى مسيحية، بسبب خلافات الجيرة بين شابين أحدهم مسلم والآخر مسيحى.

وأسفرت المشاجرة عن مصرع شريف صدقى سعد من أهالى المنطقة بعد إصابته بأزمة قلبية لعدم تحمله أصوات الخرطوش والمولوتوف، كما تم نقل العشرات من المصابين من الأهالى وأطراف المشاجرة إلى المستشفيات، وجار حصر عددهم وإسعافهم.

وأسباب المشاجرة التى خلفت الرعب فى نفوس الأهالى والتى كشفت عنها تحريات المباحث بإشراف اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، هو مرور حمادة السلوتى - بالشارع أثناء عودته من عمله إلى منزله، وأثناء ذلك شاهد باسم رمزى ميخائيل جاره بالطابق العلوى، محاولاً مد بصره من الشرفة، وتبين أن والدته مستلقية فى الغرفة، ويحاول رؤيتها، بعدها بدأت مشاجرة بين الشابين استنجد كل منهم بذويه وأقاربه، وحاول باسم الهروب داخل كنيسة العذراء الموجودة بالشارع، وأثناء محاولة الطرف الآخر الذهاب خلفه والطرق على باب الكنيسة لإخراجه، فى حين ظن أقباط المنطقة أن هناك محاولة لاقتحام الكنيسة فنشبت المعركة.
.
ونفى نادر مرقص رئيس لجنة العلاقات العامة فى الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية، أن تكون كنيسة العذراء الموجودة بشارع الجيش بمنطقة الدخيلة، قد أصابها أى تلفيات أو ضرر، لافتا أن واقعة المشاجرة كانت بين "أشقياء" من شباب مسلمين وشباب مسيحيين، وبعيدا عن محيط الكنيسة المباشر، مشددا أن قوات الأمن قد أحكمت قبضتها على الموقف.

وأضاف مرقص فى تصريحات "لليوم السابع" أن هذه المنطقة تمتلئ بالعائلات والعصبيات وبالتالى كان اندلاع الاشتباكات فيها سريعا، اعتمادا من كل طرف على أقرانه وعصبيته.


وأخيرا انتهت الاشتباكات التى دامت ما يقرب من الساعتين أمام كنيسة العذراء بشارع الجيش بالإسكندرية، وأصابت أهالى المنطقة بالذعر بعد أن ارتفعت أصوات طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف، وتسببت فى حدوث تلفيات بعدد من السيارات وواجهات المحلات التى تم إغلاقها بالشارع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة