قال "هانى الحسينى"، أمين الشئون السياسية بحزب التجمع، إن مشروع إقليم قناة السويس وما يتم من إجراءات تعاقدية فى غياب إطار قانونى لهذا المشروع، يتضمن العديد من المخاطر على السيادة الوطنية، مؤكداً أنه جزء من مخطط لتقسيم مصر والنيل من وحدة البلاد التاريخية.
حذر أمين الشئون السياسية بحزب التجمع، فى بيان له اليوم الجمعة، من وضع أجزاء من الأراضى المصرية، تحت السيطرة السياسية والاقتصادية للتنظيم الدولى للإخوان، الذى لا يعترف بالأوطان، وهذا عبر تحالفهم مع رأس المال الإقليمى والدولى لنهب الثروة المصرية ونضال المصريين فى بناء وطنهم ودولتهم الحديثة.
شدد الحسينى، على أن حزب التجمع، لن يتراخى فى الدفاع عن ممتلكات الشعب ورغبته فى تحقيق التنمية الوطنية المعتمدة على الذات وحقوقه السياسية المسلوبة منذ عشرات السنين.
على جانب آخر، أصدر المجلس الرئاسى لحزب التجمع، تقريراً حول أوضاع سيناء فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين، والأطماع الإسرائيلية الصهيونية فى السيطرة عليها، فى ظل تكرار حوادث اختطاف الجنود وقتلهم من قبل المليشيات المسلحة وثيقة الصلة بجماعة الإخوان المسلمين، حيث أكد التقرير الذى أعده "أحمد بلال"، عضو المكتب السياسى بالحزب، والخبير فى الشئون الإسرائيلية، تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية فى سيناء بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، ونشاط التنظيمات الجهادية المسلحة والعمليات الإرهابية المتكررة.
وحذر التقرير، من الطريقة التى تتعامل بها رئاسة الجمهورية مع تلك التهديدات ولجوئها إلى التفاوض مع التنظيمات المسلحة فى سيناء وقطاع غزة، بدلا من مواجهة تهديداتهم المسلحة، مشيرًا إلى أن المخططات الإسرائيلية تجاه سيناء ومشروع "الوطن البديل"، والتهديدات التى يطلقها بين الحين والآخر بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية، بشن حرب على مصر، بالإضافة إلى قضية الأنفاق وما تمثله من خطورة على الأمن القومى المصرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه
مازالنا شعب ضحكت من جهله الامم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سعد
مش هو ده المشروع أللى جميع مرشحى الرئاسة كانوا وضعينه فى أولية برامجهم