وصل رئيس الوزراء التركى، "رجب طيب أردوغان"، صباح اليوم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للقاء الرئيس "باراك أوباما"، لمناقشة الأزمة السورية وآخر التطورات فى المنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويرافق "أردوغان" خلال زيارته إلى واشنطن، وفد مكون من 100 رجل أعمال، إضافة لـ"أحمد ضوغان"، والد الشهيد "فرقان"، الذى لقى مصرعه على متن أسطول الحرية، سفينة "ما فى مرمرة"، على يد قوات الجيش الإسرائيلى، قبل ثلاث سنوات.
وطلب "ضوغان"، لقاء الرئيس الأمريكى "أوباما"، غدا، لرغبته فى الحديث معه، عن آخر التطورات فى القضايا المرفوعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، ضد أفراد الجيش الإسرائيلى الذين قتلوا نجله "فرقان"، الذى كان يبلغ من العمر 19 عاما، على جانب 8 نشطاء آخرين.
وأفاد "ضوغان"، أنه تلقى دعوة من رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" لمرافقته خلال الزيارة التى يقوم بها إلى واشنطن، قائلا: "ابنى فرقان يحمل الجنسية الأمريكية، ورفعنا قضايا فى الولايات المتحدة الأمريكية، ضد القوات الإسرائيلية، وقدمت طلبا إلى الرئيس أوباما للقائه غدا للحديث معه عن سير القضايا المرفوعة".
وأضاف "ضوغان"، أنه أراد أن يسلم رسالة إلى أردوغان، فى الفترة السابقة، ليوصلها إلى الرئيس الأمريكى خلال لقائه به فى واشنطن، لكن أردوغان قال له: "بإمكانى إيصال رسالتك إلى أوباما، ولكن من الأفضل أن يتسلمها منك شخصيا"، وتلقى "ضوغان" دعوة من "أردوغان" لمرافقته فى زيارته إلى واشنطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة