ذكر الناشط تشين جوانتشينج اليوم، الأربعاء، أن الصين تعامل مواطنيها "مثل الحيوانات"، ويجب على المجتمع الدولى أن يمارس المزيد من الضغط عليها بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان.
وقال تشين، الذى سجن فى الماضى والآن منفى: "تتحدى الحكومة الصينية علانية العدالة الإنسانية، يجب ألا نتهاون مع هذا السلوك، يجب أن نتصدى للقوى الشريرة ونقول لها لا".
وتصدر تشين عناوين الأخبار، العام الماضى، عندما فر من الإقامة الجبرية ولجأ فى مبنى قنصلى أمريكى، مما أدى إلى أسابيع من النزاع بين واشنطن وبكين، وسمح له بمغادرة الصين للمنفى فى الولايات المتحدة.
وقال تشين فى بروكسل أمام البرلمان الأوروبى، بينما كان فى جولة للعواصم الأوروبية: "يعامل القادة الصينيون شعبهم مثل الحيوانات الذين يطعمونهم كدافعى ضرائب".
وقضى تشين وهو كفيف سبع سنوات فى السجن أو قيد الإقامة الجبرية لمحاربته سياسة الطفل الواحد فى الصين التى أدت إلى عمليات إجهاض وتعقيم قسرية.
وقال مسئولون من منظمات غير حكومية، إن الاتحاد الأوروبى وهو أحد أعضاء المجتمع الدولى لا يبذل ما يكفى للضغط على الصين بشأن حقوق الإنسان.
وقال نيكولاس بيرجر من منظمة العفو الدولية، إن مسئولى الاتحاد الأوروبى البارزين يسرعون للتحدث مع الصين بشأن قضايا مثل: جهود مكافحة القرصنة، ولكنهم لا يتحدثون بشأن حقوق الإنسان، هذا أمر مثير للدهشة ".
وقال لوته لايخت من منظمة هيومن رايتس ووتش: "نحن نتهامس عندما نتحدث عن حقوق الإنسان مع بكين، يجب أن يتغير هذا، من الممكن فعل المزيد".
واقترح تشين أن يطالب المسئولون البارزون الأجانب الذين يزورون الصين بلقاء نشطاء حقوق الإنسان المحكوم عليهم بالإقامة الجبرية، ودعا أيضا الاتحاد الأوروبى لتطبيق عقوبات مثل حظر السفر، وتجميد الأصول لمسئولين صينيين استهدفوه هو وعائلته.
ناشط صينى منفى يدعو إلى التصدى لانتهاكات الصين الشريرة لحقوق الإنسان
الأربعاء، 15 مايو 2013 06:19 م
الناشط تشين جوانتشينج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة