مستشار الرئيس يقسم الإعلام إلى موضوعى وداعم للفاسدين ومحاصصة سياسية

أكد الدكتور "أيمن على"، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام والمصريين فى الخارج، أن مفهوم الإعلام الحكومى انتهى، مشيرًا إلى أن الإعلام كله ليس ضد الرئيس ولكن كثيرًا منه به محاصصات سياسية.

وأضاف مستشار الرئيس أن أى نظام يأتى فى أعقاب ثورة لابد أن يكون فى هذا المحك، حتى لو كان أداؤه أرقى أداء فى العالم، وهذا لم يكن ميسرا لأحد أن يحلم بأن يكون فى مؤسسة الرئاسة، واصفًا تجربة الإعلام الرئاسى، بأنها تجربة جديدة تحتاج إلى رعاية.

وأوضح أن جزءًا مما يهاجم الرئيس موضوعى، والجزء الآخر بمحاصصة سياسية يتصور أنه يمكن من خلال دفع سياسى ما أن يسقط النظام وهو واهم فى هذا، مؤكدًا أن الإعلام جزء منه أمين فى نقده، وجزء منه يعمل بمحاصصات سياسية، وبالتالى وراء الإعلام مصالح سياسية تتصور سقوط النظام بغير الطريق الذى جاء به وهو الصندوق، وجزء منه يعمل لسلطة أصحاب المال الفاسدين الذين يتصورون أنهم إذا هاجموا النظام وقابلوه فى منتصف الطريق دافعوا عن أنفسهم وهم فى هذا أيضًا واهمون، وإذا وضعنا الإعلام كله فى خانة واحدة نكون ظالمين.
ونوه مستشار الرئيس إلى إمكانية الاستفادة من منظومة الإعلام الرئاسية، ويمكن أن تتحقق الفوائد للجميع، وقال: "المعاداة الدائمة لا يمكن أن تهدم مشروع الثورة، واستمرار بعض الممارسات غير الموضوعية لا يمكن أن تحقق مصلحة الوطن، ولا مصلحة الرئاسة، ولا مصلحة الإعلاميين أنفسهم والتعامل معهم سيكون بالقانون".