فريدمان: "الإخوان" يستخدمون "الحوار" لإلهاء الشعب عن الانتخابات

الأحد، 12 مايو 2013 12:54 م
فريدمان: "الإخوان" يستخدمون "الحوار" لإلهاء الشعب عن الانتخابات توماس فريدمان
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان، إن مصر فشلت فيما نجحت فيه اليمن، التى تمثل أفقر بلدان الربيع العربى، ويضيف فريدمان فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، الأحد، إنه ربما تكون العملية السياسية الأكثر تفردا فى بلدان الربيع العربى قد حدثت فى البلد الأفقر والأكثر انهياراً وتعطشاً للمياه.

ويوضح أنها فى طريقها الفوضوى، قامت اليمن بما فشلت جميع بلدان الربيع العربى فعله، إذ استطاعت إجراء حوار وطنى شامل وجاد ضم مختلف الفصائل السياسية والأحزاب الجديدة والشباب والمرأة والإسلاميين والقبائل، حيث قدم الجنوبيون والشماليون أنفسهم لبعض خلال ستة أشهر من المحادثات، قبل صياغة دستور جديد أو إجراء انتخابات رئاسية.

ويشير الكاتب الأمريكى إلى أن هذا هو ما فشلت مصر بالتأكيد فى القيام به بأى طريقة جادة مما ترك الكثيرون يشعرون بالتهميش واستيلاء الإسلاميين على العملية السياسية.

ويؤكد أن الأمر الأكثر أهمية الذى يحتاج الرئيس باراك أوباما القيام به لتعزيز الصحوة العربية هو إعطاء دفعة للنهج اليمنى.

فعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلا جدا، إذ إن آثار 50 عاما من الإفراط فى استغلال المياه والتربة فى اليمن قد تخيم على أكثر السياسات بطولية، لكن ما تفعله اليمن يمكن أن يكون السبيل الوحيد لأى من بلدان الربيع العربى لتحقيق انتقال ديمقراطى مستقر.

وينقل قول نائب وزير الخارجية اليمنى محيى الدابى، أن لا يوجد طرف لقى هزيمة مطلقة، مضيفا أن الحوار الوطنى الشامل منح كل شخص حصة فى الانتقال الديمقراطى وسمح للجميع بتقديم تنازلات.

وتشير جميلة راجا، إحدى النساء المشاركات فى الحوار، أنها لا تزال تشعر بالقلق لأنه بعض الأحزاب القديمة، ومن بينها الإخوان المسلمين، يستخدمون الحوار لإلهاء الناس، بينما يعملون فى الشارع بشكل محموم لضمان الأصوات الانتخابية فى سبيل السيطرة على الحكومة المقبلة.

ويلفت فريدمان إلى قلق بعض النساء اليمينيات من كيفية يحكم الإخوان المسلمين فى مصر، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، إذ يرغبون فى تغيير عقلية الإسلاميين لديهم قبيل الانتخابات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة