صحيفة أمريكية تزعم: جماعة الإخوان داخل واشنطن تؤثر على قرارات أوباما

شنت صحيفة "أمريكان ثينكر" الأمريكية فى عددها الصادر صباح اليوم، هجوما حاداً على الإدارة الأمريكية فى أعقاب قرارها محاكمة أى جندى أمريكى يحمل أى إشارات مسيحية مثل ارتداء الصليب أو حمل الإنجيل وهو ما يمكن أن يعرضه للسجن أو للفصل من الخدمة، فيما اعتبرته الصحيفة رضوخا لضغوط جماعة الإخوان المسلمين فى أمريكا.

وكانت إدارة الرئيس أوباما قد قررت منع استخدام الإشارات المسيحية داخل صفوف الجيش وهو ما اعتبرته الصحيفة رضوخا لضغوط جماعات الضغط الإسلامية داخل الجيش وخارجه، حيث أكدت الصحيفة أن المسلمين فى المملكة المتحدة قد اشتكوا أيضا من المظاهر الدينية المسيحية مثل ارتداء الصليب وحمل الإنجيل.

وأضافت الصحيفة أن بعض منتقدى القرار فى أمريكا اعتبروا أن جماعات الضغط من الملحدين هى من تقف وراء القرار، فيما تعتقد الصحيفة أن الأرجح هو أن الإدارة الأمريكية تحاول استرضاء المسلمين والإسلام، مؤكدة أنه إذا كان الملحدون هم من طالبوا بوقف تلك المظاهر الدينية لما استجابت إدارة أوباما.

وفى المقابل، قارنت الصحيفة بين موقف الإدارة الأمريكية من الشعارات الدينية المسيحية وبين موقف الدول الإسلامية من نشر الدعوة المسيحية على أراضيها وهو ما يمكن أن يعرض من يقوم به للقتل، وتشككت الصحيفة فى إمكانية أن تتخذ الحكومة الأمريكية إجراء تجاه الدعوة الإسلامية التى تمتد من داخل البيت الأبيض ذاته إلى شوارع نيويورك، ونصحت الصحيفة أوباما باتخاذ إجراء تجاه منظمة "كير" الإسلامية التى وصفتها بأنها الفرع الأمريكى لحركة الإخوان المسلمين العالمية، وأنها أكبر المنظمات التى تعمل بشكل منهجى على نشر الدعوة الإسلامية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، بداية من البيت الأبيض وصولا للجيش، كما تتخذ قرارا مع من يرتدى شعارات دينية مسيحية بالجيش.