انطلاق الملتقى السياحى المصرى – الإيرانى فى طهران.. رئيس الوفد المصرى: الزيارة غير رسمية ولا نمثل سوى أنفسنا.. رئيس المجلس التجارى الإيرانى: نافذة للتواصل بين الشعوب
الأحد، 12 مايو 2013 01:16 م
الملتقى السياحى الايرانى
رسالة طهران - ميرفت رشاد
انطلق اليوم الأحد، الملتقى السياحى المصرى – الإيرانى، لأول مرة فى العاصمة الإيرانية طهران والمقام خلال الفترة من 12 إلى 15 مايو الحالى، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين لمدة 34 عاما، بمشاركة وفد مصرى من القطاع الخاص يضم 15 شركة سياحية وممثلى3 فنادق، حيث افتتح الدكتور صباح زنكنه، رئيس المجلس التجارى الإيرانى المصرى، وإبراهيم بور فرج، رئيس غرفة السياحة الإيرانية أعمال الملتقى بعد عزف السلام الوطنى للبلدين .
وقال إبراهيم بور فرج، رئيس غرفة السياحة الإيرانية، إن زيارة الوفد السياحى المصرى إلى إيران تفتح آفاق تعاون واسعة بين البلدين فى القطاع السياحى، مشيرا إلى سعى الجانبين الإيرانى والمصرى إلى مزيد من النقاش حول كيفية التعاون بينهما وتعميق التعاون المشترك فى المجال السياحى.
وأضاف فى الكلمة التى ألقاها فى افتتاح الملتقى إن مصر وإيران من أكبر الدول الإسلامية فى العالم وهو ما يوجب التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن المسئولين فى مصر وإيران يسعى كل منهم لتذليل العقبات بين شركات السياحة ومنظمى الرحلات فى الجانبين من أجل مزيد من الحركة السياحية بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفعاليات التى تتم على هامش الملتقى وورش العمل بين منظمى الرحلات وشركات السياحة فى مصر وإيران من أجل تقريب وجهات النظر ووضع أسس وقواعد التعاون بين الجانبين.
وأعرب عن أمله أن يكون الملتقى الحالى باكورة التعاون بين السياحة المصرية والإيرانية وقال محمد الحسانين عضو الوفد السياحى المصرى، إن الاستقبال الحافل للوفد المصرى فى إيران مشجع للتعاون المهنى بين الجانبين، مؤكدا أن الوفد المصرى لا يمثل إلا نفسه وهى ليست زيارة رسمية وإنما مهنية.
وأضاف إن العلاقات بين البلدين شهدت طوال الثلاثين عاما الماضية العديد من المعوقات والاحتقانات والتى تضع العديد من التحديات التى يجب أن يتم مواجهتها من خلال بناء جسور الثقة بين البلدين وهو ما نأمل فيه .
وأعرب عن توقعه أن يتم تذليل العقوبات والمعوقات بصورة تدريجية خلال المرحلة المقبلة، وأن يتم بناء جسور الثقة واستعادة العلاقات إلى المستوى الذى من المفروض أن تكون عليه، مشيرا إلى أن الوفد المصرى يقوم بواجبه التام فى توطيد العلاقات السياحية مع إيران.
وأكد أن الشعب المصرى يكن كل الحب والتقدير للشعب الإيرانى لما بين الشعبين الشقيقين من روابط إنسانية ودينية على الرغم ما يبدو على السطح من توترات سياسية فى بعض الأحيان، مشددا على أن التعاون المهنى السياحى يمكن أن يصل بسرعة إلى تعميق العلاقات وما فيه مصلحة الشعبين .
أكد الدكتور صباح زنكنه رئيس المجلس التجارى الإيرانى المصرى، أن الغيوم التى غلفت العلاقات بين إيران ومصر بدأت فى الانقشاع لتظهر العلاقات الحقيقية بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن السياحة بين البلدين لا تقف أمامها العقبات والمعوقات لأن هناك العديد من المكتشفين الذين قاموا بزيارة كافة الدول العربية والإسلامية ونقلوا الخبرات والثقافات المختلفة من تلك الدول.
وأشار إلى أن السياحة تمثل النافذة التى تطل منها الشعوب والدول على الآخرين، ومن غير المنطقى أن يتم إغلاق تلك النوافذ لإن المصالح الاقتصادية التى تأتى من خلال السياحة متعددة وهى من أسرع القطاعات الاقتصادية فى العائدات وتعميق العلاقات التجارية حيث تؤثر بالإيجاب على شركات الطيران والنقل البحرى والبرى.
وقال إن السياحة تؤثر على تنشيط العديد من الصناعات اليدوية والاستثمارات السياحية والفندقية وإدارة العلاقات المهنية فى تلك الصناعة الكبيرة والنشطة، بالإضافة إلى التعليم والتدريب والتى تقوم بتحريكها صناعة السياحة بصورة نشطة .
وأكد أن الشعب الإيرانى على استعداد لزيارة مصر، داعيا الشعب المصرى والشركات المصرية إلى زيارة إيران للتعرف على الطبيعة الإيرانية وثرواتها الطبيعية واماكنها المتميزة والتاريخية .
ودعا جميع المصريين من كافة الاتجاهات السياسية لزيارة إيران للتعرف على شقيقهم الآخر عن قرب، مشيرا إلى أن السينما المصرية ستجد شقيقا إيرانيا فى ذات الصناعة لا يمكن أن تتخلى عنه وكذلك الصناعات اليدوية والحرف المهنية المختلفة ستجد تكاملا مع نظرائهم فى إيران.
وأعرب الدكتور جاهانيان مساعد نائب رئيس الجمهورية الإيرانية لقطاع السياحة عن سعادته الشديدة بإقامة هذا الملتقى السياحى المصرى فى إيران، مشيرا إلى أن السياحة العالمية فى نهاية العام الفائت 2012 وصل إلى مليار سائح والذى نجح فى أن يدر دخلا للدول السياحية وصل إلى ألف مليار دولار وأوجد فرص عمل لأكثر من 250 مليون شخص فى العالم وهو ما يوضح أهمية صناعة السياحة فى العالم .
وقال إن صناعة السياحة فى العالم ستكون فى عام 2020 هى الصناعة الأولى فى العالم التى تدر أرباحا من بين الصناعات، مشيرا إلى أن 12 % من القيمة المضافة و9 % من مجموع فرص العمل فى العالم يختص بها صناعة السياحة .
وأضاف أن قطاع السياحة يضم العديد من الصناعات المرتبطة به، والتى يتم تنشيطها طالما كان هذا القطاع نشطا، مشيرا إلى أن التوقيع على اتفاقية التعاون فى نهاية العام الماضى بين مصر وإيران نجحت فى مزيد من التقارب السياحى بين البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاقية كانت نتيجتها تسيير أول رحلة جوية سياحية من إيران إلى مصر وهو ما يثرى العلاقات بين البلدين نتيجة للثروات التى يملكها البلدان والحضارة العريقة فى البلدين الشقيقان واللذان يعتبران مهدا للثقافات عبر التاريخ .
وشدد على أن هناك رغبة ملحة لدى الشعب الإيرانى للسفر إلى مصر ورؤية المناطق السياحية المختلفة التى تشتهر بها مصر بصورة كبيرة، معربا عن أمله فى مزيد من التعاون بين المؤسسات الحكومية فى القطاع السياحى والقطاع الخاص السياحى فى البلدين وهو ما يأتى من خلال تعريف الشعوب فى البلدين على أهم المناطق السياحية والثروات السياحية من أجل رفع التبادل السياحى بنهاية العام الحالى إلى أعلى المستويات بين البلدين.
حضر الافتتاح العديد من المسئولين الإيرانيين السياحيين والإعلام الإيرانى وأعضاء الوفد السياحى المصرى والعديد من شركات السياحة الإيرانية .
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلق اليوم الأحد، الملتقى السياحى المصرى – الإيرانى، لأول مرة فى العاصمة الإيرانية طهران والمقام خلال الفترة من 12 إلى 15 مايو الحالى، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين لمدة 34 عاما، بمشاركة وفد مصرى من القطاع الخاص يضم 15 شركة سياحية وممثلى3 فنادق، حيث افتتح الدكتور صباح زنكنه، رئيس المجلس التجارى الإيرانى المصرى، وإبراهيم بور فرج، رئيس غرفة السياحة الإيرانية أعمال الملتقى بعد عزف السلام الوطنى للبلدين .
وقال إبراهيم بور فرج، رئيس غرفة السياحة الإيرانية، إن زيارة الوفد السياحى المصرى إلى إيران تفتح آفاق تعاون واسعة بين البلدين فى القطاع السياحى، مشيرا إلى سعى الجانبين الإيرانى والمصرى إلى مزيد من النقاش حول كيفية التعاون بينهما وتعميق التعاون المشترك فى المجال السياحى.
وأضاف فى الكلمة التى ألقاها فى افتتاح الملتقى إن مصر وإيران من أكبر الدول الإسلامية فى العالم وهو ما يوجب التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن المسئولين فى مصر وإيران يسعى كل منهم لتذليل العقبات بين شركات السياحة ومنظمى الرحلات فى الجانبين من أجل مزيد من الحركة السياحية بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفعاليات التى تتم على هامش الملتقى وورش العمل بين منظمى الرحلات وشركات السياحة فى مصر وإيران من أجل تقريب وجهات النظر ووضع أسس وقواعد التعاون بين الجانبين.
وأعرب عن أمله أن يكون الملتقى الحالى باكورة التعاون بين السياحة المصرية والإيرانية وقال محمد الحسانين عضو الوفد السياحى المصرى، إن الاستقبال الحافل للوفد المصرى فى إيران مشجع للتعاون المهنى بين الجانبين، مؤكدا أن الوفد المصرى لا يمثل إلا نفسه وهى ليست زيارة رسمية وإنما مهنية.
وأضاف إن العلاقات بين البلدين شهدت طوال الثلاثين عاما الماضية العديد من المعوقات والاحتقانات والتى تضع العديد من التحديات التى يجب أن يتم مواجهتها من خلال بناء جسور الثقة بين البلدين وهو ما نأمل فيه .
وأعرب عن توقعه أن يتم تذليل العقوبات والمعوقات بصورة تدريجية خلال المرحلة المقبلة، وأن يتم بناء جسور الثقة واستعادة العلاقات إلى المستوى الذى من المفروض أن تكون عليه، مشيرا إلى أن الوفد المصرى يقوم بواجبه التام فى توطيد العلاقات السياحية مع إيران.
وأكد أن الشعب المصرى يكن كل الحب والتقدير للشعب الإيرانى لما بين الشعبين الشقيقين من روابط إنسانية ودينية على الرغم ما يبدو على السطح من توترات سياسية فى بعض الأحيان، مشددا على أن التعاون المهنى السياحى يمكن أن يصل بسرعة إلى تعميق العلاقات وما فيه مصلحة الشعبين .
أكد الدكتور صباح زنكنه رئيس المجلس التجارى الإيرانى المصرى، أن الغيوم التى غلفت العلاقات بين إيران ومصر بدأت فى الانقشاع لتظهر العلاقات الحقيقية بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن السياحة بين البلدين لا تقف أمامها العقبات والمعوقات لأن هناك العديد من المكتشفين الذين قاموا بزيارة كافة الدول العربية والإسلامية ونقلوا الخبرات والثقافات المختلفة من تلك الدول.
وأشار إلى أن السياحة تمثل النافذة التى تطل منها الشعوب والدول على الآخرين، ومن غير المنطقى أن يتم إغلاق تلك النوافذ لإن المصالح الاقتصادية التى تأتى من خلال السياحة متعددة وهى من أسرع القطاعات الاقتصادية فى العائدات وتعميق العلاقات التجارية حيث تؤثر بالإيجاب على شركات الطيران والنقل البحرى والبرى.
وقال إن السياحة تؤثر على تنشيط العديد من الصناعات اليدوية والاستثمارات السياحية والفندقية وإدارة العلاقات المهنية فى تلك الصناعة الكبيرة والنشطة، بالإضافة إلى التعليم والتدريب والتى تقوم بتحريكها صناعة السياحة بصورة نشطة .
وأكد أن الشعب الإيرانى على استعداد لزيارة مصر، داعيا الشعب المصرى والشركات المصرية إلى زيارة إيران للتعرف على الطبيعة الإيرانية وثرواتها الطبيعية واماكنها المتميزة والتاريخية .
ودعا جميع المصريين من كافة الاتجاهات السياسية لزيارة إيران للتعرف على شقيقهم الآخر عن قرب، مشيرا إلى أن السينما المصرية ستجد شقيقا إيرانيا فى ذات الصناعة لا يمكن أن تتخلى عنه وكذلك الصناعات اليدوية والحرف المهنية المختلفة ستجد تكاملا مع نظرائهم فى إيران.
وأعرب الدكتور جاهانيان مساعد نائب رئيس الجمهورية الإيرانية لقطاع السياحة عن سعادته الشديدة بإقامة هذا الملتقى السياحى المصرى فى إيران، مشيرا إلى أن السياحة العالمية فى نهاية العام الفائت 2012 وصل إلى مليار سائح والذى نجح فى أن يدر دخلا للدول السياحية وصل إلى ألف مليار دولار وأوجد فرص عمل لأكثر من 250 مليون شخص فى العالم وهو ما يوضح أهمية صناعة السياحة فى العالم .
وقال إن صناعة السياحة فى العالم ستكون فى عام 2020 هى الصناعة الأولى فى العالم التى تدر أرباحا من بين الصناعات، مشيرا إلى أن 12 % من القيمة المضافة و9 % من مجموع فرص العمل فى العالم يختص بها صناعة السياحة .
وأضاف أن قطاع السياحة يضم العديد من الصناعات المرتبطة به، والتى يتم تنشيطها طالما كان هذا القطاع نشطا، مشيرا إلى أن التوقيع على اتفاقية التعاون فى نهاية العام الماضى بين مصر وإيران نجحت فى مزيد من التقارب السياحى بين البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاقية كانت نتيجتها تسيير أول رحلة جوية سياحية من إيران إلى مصر وهو ما يثرى العلاقات بين البلدين نتيجة للثروات التى يملكها البلدان والحضارة العريقة فى البلدين الشقيقان واللذان يعتبران مهدا للثقافات عبر التاريخ .
وشدد على أن هناك رغبة ملحة لدى الشعب الإيرانى للسفر إلى مصر ورؤية المناطق السياحية المختلفة التى تشتهر بها مصر بصورة كبيرة، معربا عن أمله فى مزيد من التعاون بين المؤسسات الحكومية فى القطاع السياحى والقطاع الخاص السياحى فى البلدين وهو ما يأتى من خلال تعريف الشعوب فى البلدين على أهم المناطق السياحية والثروات السياحية من أجل رفع التبادل السياحى بنهاية العام الحالى إلى أعلى المستويات بين البلدين.
حضر الافتتاح العديد من المسئولين الإيرانيين السياحيين والإعلام الإيرانى وأعضاء الوفد السياحى المصرى والعديد من شركات السياحة الإيرانية .
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة