بدأ اليوم الأخير من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية فى إيران اليوم السبت، دون أن تعلن عدة شخصيات بارزة قرارها بشأن خوض أكثر الانتخابات غموضا فى البلاد منذ عقود.
ومن شأن انتخابات الرابع عشر من يونيو حزيران أن تكون أول انتخابات رئاسية فى إيران منذ عام 2009 عندما اندلعت احتجاجات حاشدة وصفت باسم "الحركة الخضراء" بعد فوز محمود أحمدى نجاد بفترة ولاية ثانية أمام المرشحين الإصلاحيين مير حسين موسوى ومهدى كروبى فى انتخابات أثارت نتائجها الخلافات.
ومنذ ذلك الحين تعرض الإصلاحيون الذين يطالبون بحريات اجتماعية وسياسية أكبر للقمع أو التهميش. وخضع موسوى وزوجته وكروبى للإقامة الجبرية لأكثر من عامين.
وثمة خطر بات يهدد مكانة الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى أكثر الشخصيات نفوذا فى البلاد بسبب التناحر الشديد بين الجماعات المتشددة التى أثار أحمدى نجاد انقساما فى صفوفها فى ظل اتهامه بالسعى وراء تقويض نظام حكم رجال الدين.
وفى ساعة مبكرة صباح اليوم السبت، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ترشح رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف العضو فى تحالف من ثلاثة رجال موالين لخامنئى ونظام رجال الدين مما يعنى أنهم معادون لأحمدى نجاد.
وقدم عضو آخر فى التحالف وهو غلام على حداد عادل أوراق ترشحه أمس الجمعة بينما يتوقع أن يتقدم المرشح الثالث وهو على أكبر ولايتى وزير الخارجية الأسبق ومستشار خامنئى بطلب الترشح اليوم السبت.
وسجل 400 مرشح أسماءهم حتى الآن ومن بينهم رجل الدين المعتدل حسن روحانى المفاوض السابق فى الملف النووى فى عهد الرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمى وعدد آخر من الإصلاحيين مثل عضو البرلمان السابق مصطفى كواكبيان ومحمد عارف الذى كان يشغل منصب نائب الرئيس فى عهد خاتمى.
إيران تترقب موقف الشخصيات السياسية البارزة من الترشح للرئاسة
السبت، 11 مايو 2013 11:52 ص
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة