أمانة المرأة بالدستور تكرم القيادات العمالية النسائية بالصحفيين

السبت، 11 مايو 2013 09:07 م
أمانة المرأة بالدستور تكرم القيادات العمالية النسائية بالصحفيين محمد البرادعى
كتب مصطفى عبد التواب أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت أمانة المرأة بحزب الدستور بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مؤتمراً صحفياً، مساء اليوم السبت، لتكريم القيادات العمالية النسائية الذين شاركوا بقيادة ثورات عمالية سواء قبل ثورة يناير المجيدة أو بعدها.

وجاءت أسماء العاملات المكرمات كالآتى: سيدة فايد بتمريض القصر العينى الفرنساوى وعائشة أبو صمادة بمصنع الحناوى وهالة طلعت عضو قيادى باتحاد المعلمين المصريين وهند عبد الجواد موظف بمراكز المعلومات الشرقية وميرفت السعيد الرفاعى بجهاز تحسين الأراضى ونبيلة عباس بشركة سمنود للوبريات والنقابة المستقلة لخادمات البيوت تحت التأسيس والنقابة المستقلة للعاطلات تحت التأسيس.

ومن جانبها ألقت بثينة كامل، قيادية بحزب الدستور،البيان التأسيسى لأمانة المرأة بالحزب وقالت: "الثورة أطلقت العنان لأحلام المضطهدين والمقهورين والفقراء المصريين وأول الفئات التى خرجت لتقود الصفوف الأولى كانت المرأة المصرية. خرجت المصريات جمعيهن من جميع طوائف المجتمع الغنية والفقيرة.. المحجبة وغير المحجبة تلك المرأة هى الأم والأخت والابنة لتظل دائما الجندى المجهول لتطالب بأجور عادلة، لتنفض غبار الرجعية الجاثم على حقوقها منذ سنوات طوال لتخرج مطالبة بأبسط حقوقها ومنها الحق فى السير فى الشارع والعمل آمنة دون التعرض لتحرش أياً كان نوعه".

وأضافت "كامل" خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى "أنه بعد الهجمة الوحشية الأخيرة على المرأة فى ميدان التحرير برزت قضية التحرش على الساحة لتتحدث المرأة عن معاناتها وضرورة إيجاد حل جذرى لها، إلا أن التحرش الذى تتعرض له المرأة لا يقتصر على ما يحدث فى الشوارع فقط، فهناك التحرش فى العمل وهو فى الحقيقة أسوأ لأنه يهدد المرأة فى لقمة عيشها ويمارس عادةً من مدير لها أو شخص ذى نفوذ فى مكان عملها مما يضعف قدرتها على التصدى لمثل هذا الانتهاك. أما فى المصانع فتكون المعاناة مركبة بين ظروف عمل ظالمة وسيئة واضطهاد لكونها امرأة".

وقالت: "أغلبية العاملات فى المصانع حوالى 5% فقط منهن العمل بالنسبة لهم اختيارى والباقى إجبارى للمساعدة فى دخل الأسرة أو لتلبية احتياجاتهن الشخصية، فهل يعتقد أحد أن هناك من يعملن 9 ساعات فى اليوم ويتعرضن لروتين يومى قاسى، ثم عودة للعمل فى المنزل والقيام بأعمال منزلية منهكة "عشان تتسلى أو تضيع وقت"، حتى العمل الإضافى هو أيضاً إجبارى لتلبية احتياجات المنزل. كما أن بعض العاملات مؤهلات عليا إلا أنهن لم يجدن عملاً بهذه المؤهلات، لذلك فالعاملة فى مصنع "مش طالعة تتطحن وتشتغل عشان تثبت إنها عايشة وليها حق فى الحياة ولا عشان المساواة ولا أى كلام من ده" بل العمل بالأساس بالنسبة لهن مرحلة أو وسيلة للحصول على المال وبالنسبة لأخريات إن وجدت المال تفضل الجلوس فى البيت، وهو ما يظهر بوضوح فى ترديد العاملات لجملة "ربنا يتوب علينا".

بينما قامت الدكتور عزة كامل عضو بأمانة المرأة بحزب الدستور بشرح البيان التفصيليى وقالت إن كل امرإة مصرية تمثل قيادة وإن النساء لهن الحق بالتمتع بنفس حقوق الرجل وإن تكون هناك حماية لهذه الحقوق فى كل الميادين الأسياسية والاقتصادية، كما إن هناك حق فى الأمن الشخصى وعدم التعرض بأى شكل من أشكال التمييز وهذا الحق يكفله القانون.

وأضافت "كامل"، إن استراتيجية حزب الدستور يعتدم على عدم التمييز بين الجنيسين ونسعى فى الحزب لتكوين قيادات نسائية بالمساواة مع الرجال داخل الحزب فى رسم السياسات و كل شىء ونعتقد أن الانتخابات المقبلة ستثبت ذلك.

وأعلنت "كامل" عن أهداف أمانة المرأة والتى تضمنت تحقيق تمثيل عادل للنساء فى المواقع المختلفة داخل حزب الدستور والعمل من خلال البرامج السياسية ومراكز صنع القرار، كما أننا نلزم حزب الدستور لجعل قضايا الحزب تكفل المساواة بين الجنسين، موضحة أنهم يسعون إلى تطبيق ذلك فى المجتمع المصرى من خلال دفع الحكومة المصرية من عدم التنصل من الاتفاقيات الدولة التى وقعت عليها والتى تحفظ حقوق النساء وإقامة التحالفات مع شركائنا المناهضين للعنف من كل الأحزاب والمنظمات، ومطالبة الحكومة بأن تدرك فى ميزانيتها كيفية مناهضة التمييز بين الجنسيين.

وأوضحت الناشطة السياسية هالة شكر الله أن نضال العاملات بدأ قبل الثورة بسنوات وسنوات، حيث قدرت ساعات العمل للمرأة فى عام 1933 بـ9 ساعات يومية ووصلت بعد الثورة إلى 15 عاما موضحة أن النظام الحاكم أراد أن يمحوا تاريخ العمال والعاملات بأستيكة.

وأشارت "شكر الله" إلى أن النظام الحاكم يريد العمال أن يعودوا إلى الوراء مؤكدة أنه بعد ثورة يناير شاهدنا صعود فى النضال العمالى. بتكريم عدد من القيادات العماليات النسائية، الذين شاركوا قيادة ثورات عمالية سواء قبل ثورة يناير المجيدة أو بعدها.
وشارك فى الاحتفال العديد من النشطاء السياسيين، وسيتم تكريم الرموز النسائية، وعلى رأسهم "شاهندة مقلد" أحد أهم الرموز النسائية للثورة لجهودها اللامحدودة من أجل حقوق الفلاحين، ونضالها الوطنى من أجل مصر حرة ومستقلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة