شن سياسيون، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين، موجهين لها الاتهام بالعمل على مصلحتها دون الالتفات إلى مصلحة الوطن، وذلك خلال "صالون السلمى الثقافى" الذى ينظمه حزب الجبهة، واستضاف أسامة هيكل وزير الإعلام السابق واللواء لطفى مصطفى وزير الطيران الأسبق والفنانة آثار الحكيم، حيث طالب خلاله الدكتور على السلمى، نائب رئيس حزب الجبهة، القوات المسلحة بممارسة واجبها ومسئوليتها الدستورية فى حفظ استقرار البلاد واستعادة الأمن ومنع الانهيار البادى على السطح فى كل مؤسسات الدولة.
وأكد على السلمى، أن القوى المدنية يجب أن تعمل على هذا المعنى- دعوة القوات المسلحة لحفظ الاستقرار- ونشره على جميع كل الأصعدة، وفرض هذا الوضع الجديد الذى يعتمد على القوى المدنية فى وجود قوى منظمة وطنية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، فى ظل المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد فى الفترة الحالية.
بينما قال أسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، إن الفترة القادمة ستشهد نوعًا من أنواع التصفية الإعلامية بشكل أو بآخر، لرغبة النظام الحالى فى إسكات كل المنابر التى تفضح ممارساته التى ينتهج فيها سياسة تكميم الأفواه، مؤكدًا أن الإعلام يمثل خط الدفاع الأول على مدنية الدولة ويجب تنظيمه بالقوانين، لافتًا إلى أن "تطهير الإعلام" مصطلح إخوانى، يتم استغلاله وفقا لمصلحة الجماعة فيما يسمى بمشروع التمكين التى تعمل من أجله خلال المرحلة الحالية.
وأضاف هيكل، أن الإخوان عملوا على استخدام الضغط الشعبى بتنظيم مليونيات للمطالبة بتطهير الإعلام أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون حتى تولى وزير إعلام إخوانى المسئولية الآن، ثم لجئوا للضغط بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى بدعوى تطهير الإعلام أيضا، موضحا أنه عندما أصدر قرارًا بغلق قناة الجزيرة مباشر مصر، كان بهدف الحفاظ على سيادة الدولة، قائلا،" الجزيرة مباشر جاءت لمصر لتدعم تيار الإسلام السياسى".
وأشار هيكل، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين منذ وصولها لسدة الحكم فى مصر وهى تعمل لمصلحة الأهل والعشيرة وليس لمصلحة الوطن، وأنه لا وجود لسلطة حقيقية يمكن لأحد أن يلمسها فى الفترة الحالية قائلا،" الإخوان عمرهم قصير وأتمنى أن يكون انسحابهم من السلطة سلمى"، مضيفا أن تعامل الإخوان مع مؤسستى الأزهر والكنيسة "زى الزفت" وذلك لأنهم يعملون على تهميش مؤسسات الدولة لمصلحة الجماعة، لافتا إلى أن الشارع أصبح عنيفا بسبب عدم شعور المواطنين بالدولة ويتعاملون بشعار "آخد حقى بدراعى".
وأوضح وزير الإعلام السابق، أن مصر تعانى من ثلاث انفلاتات رئيسية هى الأمنى الأخلاقى والإعلامى، مطالبا القوى المدنية وفى مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطنى بالاستفادة من دروس المرحلة الانتقالية، وتتوحد بعيدا عن الخلافات التى ظهرت بداخلها والصراع على الزعامة لمواجهة مشروع التمكين الذى تعمل من أجله جماعة الإخوان.
كما أكد هيكل، أن المجلس العسكرى لم يكن يرغب فى أن تنتقل السلطة إلى جماعة الإخوان المسلمين إلا أنه لم يجد طريقة لمنعهم بعدما أثرت القوى المدنية أن تسير فى الركب دون أى دور فعال، موضحا أن مصر عاشت ثلاث مراحل منذ اندلاع ثورة يناير، الأولى مرحلة النشاط الثورى عن طريق الشيب فى ميدان التحرير وهذه استمرت حتى يوم 18 فبراير 2011 عندما دخل يوسف القرضاوى الميدان لتبدأ مرحلة ثانية وهى الصراع على السلطة والتى استمرت حتى فاز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية، لتدخل مصر فى مرحلة تثبيت السلطة أو ما يسمى بمشروع التمكين أو أخونة الدولة.
من جانبه، قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن الدولة المصرية تعانى من حالة تفكك، وتدخل الجيش لحفظ أمن مصر واجب وطنى على مؤسسة القوات المسلحة، قائلا،" الجيش لا يجب أن يعود للسياسية، لكنه لو لم يتدخل لحفظ أمن البلاد يكون مقصرًا فى واجباته، الجيش يمثل علامة استفهام خلال المرحلة الراهنة"، موضحا أنه لا يؤيد عودة الجيش للعمل فى السياسة أو لحكم البلاد، لكن يجب وضع شروط لتدخله حتى يحفظ الأمن ولا تنهار البلاد.
وأضاف حرب، أنه على جبهة الإنقاذ الوطنى أن تسارع بتنظيم نفسها وإلا ستكون كارثة حقيقية تتعرض لها البلاد، مطالبا قياداتها بأن يأخذوا المبادرة لدعوة الجيش لحفظ الأمن بعيدا عن ما اسماهم "المتقاعسون"، مؤكدا أن الفترة الحالية حرجة واستثنائية فى تاريخ مصر، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين فشلوا فى إدارة البلاد وذلك أسرع مما كان متوقعا لهم لعدم امتلاكهم أية رؤى أو سياسات وكوادر، قائلا،" ليس معنى أنهم عاشوا سنوات فى السجون أنهم قادرون على الحكم، بلا شك هذه هى نهاية الإخوان بعد 80 سنة".
بدوره، أكد اللواء لطفى مصطفى، وزير الطيران المدنى الأسبق، أن مصر يقودها فصيل واحد لا يهدف إلا لتحقيق مصلحته ولا يعنيه سوى مصلحة الجماعة، معتبرا أن أخطاء المجلس العسكرى التى ارتكبها وقت توليه السلطة جاءت نتيجة قصور فى الرؤية وتشرذم القوى المدنية، لافتا إلى أن المجلس العسكرى لم يحسن إدارة المرحلة الانتقالية وأخطاؤه أدت لما تمر به البلاد الآن، موضحا أن الانهيار الأخلاقى وتدنى أسلوب الحوار هو أهم ما يهدد مصر فى الفترة الحالية، لذا يجب على الجميع تغليب المصلحة العامة على الخاصة للخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر.
بالصور.. "صالون السلمى" يفتح النار على الإخوان ويطالب "الجيش" بإنقاذ مصر.. الغزالى حرب: إذا لم يتدخل "السيسى" لحفظ الأمن سيكون مقصرًا.. هيكل: الإخوان يعملون على "التمكين"
الثلاثاء، 09 أبريل 2013 06:47 ص
جانب من صالون السلمى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صلاح
دعاة الانقلاب العسكري والاستبداد وعودة حكم العسكر
عدد الردود 0
بواسطة:
mounir
كفايه خراب وموت ياسلمي !!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
عددهم تسعة نفر ومسمينهم صالون وعايز انقلاب كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد المجيد
تغطية متميزة لحدث هام !!!
المتحدثين 3 والحاضرين 7
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
صالون الفاشلين
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الصيد قى لبماء العكر
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
ابتعدوا عن جيش مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الريس
حزب الجبهة العسكرية
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم احمد
صوت السلبية!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
هما الجماعة دول قاعدين فى صالون حلاقة وللا ايه ..كلهم على بعض كده ميجوش 9 انفار