"سواسية": أحداث الخصوص عمل غير أخلاقى يخالف قيم وتقاليد الشعب المصرى

الإثنين، 08 أبريل 2013 12:53 ص
"سواسية": أحداث الخصوص عمل غير أخلاقى يخالف قيم وتقاليد الشعب المصرى احداث الخصوص
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن أسفه الشديد لسقوط قتلى فى أحداث الفتنة الطائفية المفتعلة التى حدثت فى مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابات العشرات بإصابات مختلفة، مشيرا إلى أن تلك الأعمال الخبيثة تقف خلفها أيادى إجرامية تسعى لتأجيج العنف فى المجتمع، والقضاء على عملية التحول الديمقراطى التى تمر بها البلاد.

وأضاف المركز فى بيان له أمس، أن ذلك العمل الغير أخلاقى يتناقض كلية مع القيم والمبادئ الإسلامية والمسيحية الرفيعة التى تحرم قتل النفس بغير حق، مؤكدا أن مثل تلك الأعمال الإجرامية التى تقف خلفها أياد خبيثة لا تريد خيراً لمصرنا الحبيبة، لن تؤثر على الأمن والاستقرار فى بلدنا، فمصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان فى المنطقة، ولن ينجح مروجو الفتن والشائعات ومثيرو القلاقل والاضطرابات فى تحقيق أهدافهم ومخططاتهم الخبيثة.

وشدد المركز على ضرورة أن نقف جميعاً صفاً واحداً ويداً واحدة، فى وجه هؤلاء الأشرار أصحاب الأهداف الخبيثة والذين تحركهم عناصر جبانة لا تنتمى لمصر ولا للإسلام ولا للمسيحية فى شىء، مضيفا أن الرد الوحيد على هؤلاء إنما يكون بمزيد من الإصلاح والديمقراطية، وبمزيد من الحرية وبمزيد من احترام حقوق وحريات الشعب المصرى.
وأشار البيان إلى أن ذلك، يكون عن طريق مجموعة من الإجراءات تتمثل فى: توعية المواطنين عن طريق غرس القيم الأخلاقية والاجتماعية فى نفوس أفراد المجتمع وتقوية إرادتهم على مقاومة النوازع الإجرامية، والمضى قدماً فى طريق الإصلاح السياسى إذ ترجع الكثير من أعمال العنف إلى دوافع سياسية.

وطالب المركز الجهات المعنية بسرعة ضبط الجناة لتقديمهم للمحاكمة العادلة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن، ووسائل الإعلام بالعمل على تهدئة الجماهير المصرية المسلمة والمسيحية وإزالة حالة الاحتقان بينهما، وعدم تصوير كل حادثة على أنها فتنة طائفية، فمصر لا تتحمل فى الوقت الراهن مزيدا من العنف والاحتقان، بل تحتاج الجميع يدا واحدة للعمل على النهوض بالبلاد.

وأخيراً طالب المركز الأزهر والكنيسة وكذلك العقلاء من المسلمين والأقباط بالدعوة لوقف هذا العنف وإدانته ونشر تعاليم الدين الصحيحة والقيم والأخلاق الحميدة بين المجتمع، فمصر للمصريين جميعا مسلمين وأقباط فالجميع شركاء فى الوطن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة