أدانت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان أحداث الاعتداءات بالعباسية بالقرب من مقر الكاتدرائية المرقسية، والتى أدت لإصابة ما يزيد عن عشرين شخصا حتى السابعة من مساء اليوم، وأحداث العنف التى وقعت بمدينة الخصوص، ما أسفر عن وقوع ضحايا، 4 أقباط ومسلمين وعشرات المصابين.
وتطالب شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، النيابة العامة والنائب العام بصورة شخصية بمباشرة التحقيقات بنفسه، وإعلان نتائج التحقيقات أمام الرأى العام المصرى، وسرعة إنجازها وإحالتها لمحكمة الجنايات وإصدار الأحكام بها دون تأخير حتى يقتص المجتمع من الجناة، وتغليظ المشرع القانونى المصرى لعقوبات العنف الطائفى.
ودعت أبناء الشعب المصرى للتمسك بالوحدة ونبذ الخلاف بين أبناء الشعب المصرى، وطالبت كافة الأطراف باحترام سيادة القانون وتطبيق القانون والعدالة على الجميع دون استثناء، بهدف الحفاظ على المجتمع وعدم تمزقه فى تلك الظروف السياسية المضطربة، وحالة عدم الاستقرار التى تسود الوطن.
وشدد يوسف عبد الخالق، المدير التنفيذى للمؤسسة ومنسق الشبكة، على ضرورة قيام كافة أبناء مصر باحترام وتدعيم قيم المواطنة والتعايش السلمى المشترك بين أبناء الوطن الواحد، لأن مشاكل الطائفية هى إحدى القضايا الصعبة والثقيلة التى زرعها النظام السابق لإضعاف أركان المجتمع والتحكم به، وإشاعة الخوف والتفرقة فيه، من خلال الفوضى اﻷمنية وأحداث الكنائس والمساجد، مشيرا إلى أن تحليله لحادث الخصوص يدل على وقوعه بنفس الأساليب القديمة المدفوعة من أطراف مجهولة حاقدة على المجتمع لإحداث فتنة طائفية ممنهجة به.
وقال عماد حجاب، الناشط الحقوقى ورئيس المؤسسة، إن النظام السياسى الحالى والشرطة مسئولان مسئولية كاملة عن حالة الفوضى التى نعيشها مصر الآن، فكافة المشاكل التى تعانى منها مصر حاليا نتيجة سوء إدارة البلاد والارتباك السياسى وتكرار الإخفاقات من الحكومات المتتالية ومؤسسة الرئاسة الحالية فى إدارة مرحلة التحول الديمقراطى وخلق وفاق وطنى، مما يدل على فشلها فى تحمل مسئولية إدارة شئون الوطن الكبير مصر، ولم تكن على قدر المسئولية الوطنية وأهداف الثورة.
عالم جديد لحقوق الإنسان: أحداث الكاتدرائية والخصوص فتنة طائفية ممنهجة
الأحد، 07 أبريل 2013 07:59 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة