"المعلمين المستقلة": تسييس الامتحانات جريمة تكررت 4 مرات فى شهر واحد

وصفت نقابة المعلمين المستقلة، قضية ورود أسئلة سياسية بامتحانات النقل، أو الشهادات العامة بالجريمة، مؤكدة أن هذا الأمر تكرر 4 مرات الشهر الماضى.

وذكر بيان صادر، عن النقابة المستقلة 4 حالات تكرر فيها تسييس الامتحانات، ففى القليوبية وبامتحان إدارة شرق شبرا الخيمة، جاء نص قطعة النحو كما يلى: "من المسائل التى اختلف عليها الناس كثيراً، مسألة الدستور".

وظلت كل فرقة تنادى بحقها، والأحزاب محشو كلامها بأسباب لا الوطن يريدون ولا الله، إنما هى الأهواء والمصالح العليا لهم، فما أعجبهم، ثم تبعتها الأسئلة.

وفى محافظة دمياط، وبإدارة الزرقاء التعليمية، وبتاريخ 28 من مارس جاء امتحان اللغة العربية، كتب فيها "حفظ الله مرسى وأعانه على الذين يريدون الدمار لمصر من أجل تحقيق مصالح ذاتية، وهم يدعون أنهم يعملون لمصلحة الوطن، ولكنهم سيغرقون فى بحر التاريخ، وتغوص أجسادهم فى أعماق البحار، عاشت مصر بأبنائها المخلصين حرة تشيد وتعمر، وليذهب هؤلاء الخونة إلى الجحيم، ولن تسقط هيبة الدولة لأن مصر بلد الحضارة والتاريخ، ونقول لهم إذا نطق السفيه فلا تجيبه فخير إجابته السكوت".

وكان آخر تلك الحالات بإدارة شرق الإسكندرية التعليمية، جاء نص السؤال: "لقد خرج علينا مجموعة من اللصوص ممن تجرعوا مرارة الهزيمة والفشل، زاعمين أنهم جبهة الإنقاذ الوطنى، فأى إنقاذ هذا الذى يتشدقون به أولئك؟، الذين عاثوا فى الأرض فسادا غير عابئين بمصلحة الوطن ومقدرات شعبنا العظيم، ليعوقوا تقدم مصر جاهدين لإسقاط مصر وإغراقها فى مستنقع خطير من أجل مصالح شخصية زائلة، فماذا أنت قائل لمثل هؤلاء؟.

وجاء فى السؤال الرابع من امتحان اللغة العربية والخاص بقطعة النحو، القطعة وبها نفس ما بسؤال التعبير من سب واضح لجبهة الإنقاذ وللإعلام، فكان نص السؤال: "نعم للشرعية ونعم لأول رئيس شرعى انتخبه الشعب بإرادته، ولا للفلول واللصوص الساعين لاغتصاب سلطة شرعية ليس بينهم جدير بها لا وألف لا للإعلام المضلل الذى يستخف بعقولنا، ويروع أمتنا بالأكاذيب فلنعلم أنهم مرتزقة خائنون لقد كانوا قابعين فى جحورهم وعبيدا لطاغية طوال 31 عاما، فكم جريمة ارتكبوا فى حق أنفسهم وفى حق الشعب العظيم".

واعتبرت النقابة المستقلة فى بيانها أن حظ التعليم المصرى العاثر، وضعه فى أيدى من لا تعنيهم قيم وأفكار الحرية ولا العدالة، وتغيب عنهم الموضوعية والرؤية المنطقية والأهداف الحقيقية لمنظومة التعليم.