طالب يخترع جهازاً لمنع حوادث القطارات.. وآخر يمتص هبوط الطائرة

شاهد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بحضور الدكتورة نادية زخاى وزيرة البحث العلمى، اختراعات قام بها طلاب متميزون من التعليم الفنى.

أكد الوزير، أن التربية والتعليم هى المكتشف الرئيسى للطلاب المخترعين، مشيراً إلى أنها تقوم بإمداد البحث العلمى بهذه الاختراعات، لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على براءات اختراعات أبنائنا من الطلاب، مؤكدا ان هذا لن يتحقق إلا إذا أصبح التعاون بين وزارتى التربية والتعليم والبحث العلمى عملا مؤسسيا، تتحول بمقتضاه هذه الاختراعات إلى منتج نهائى يتم تبنيه والاستفادة منه بالتنسيق مع وزارة الصناعة.

من جانبها، أعربت الدكتورة نادية زخارى عن سعادتها بدعوة الوزير لها لمشاهدة هذه الاختراعات، مؤكدة على الارتباط الوثيق بين وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى، لافتة إلى أن الأخيرة هى الأخت الثالثة للوزارتين، مشيرة إلى أن التعليم الفنى هو أساس بناء الدولة، وأبدت استعداد وزارة البحث العلمى التام لتبنى هذه الاختراعات.

وشهد المؤتمر، عرض الطالب أحمد عبد العزيز وهو رئيس لجنة البحث العلمى باتحاد طلاب مصر مشروعه الخاص بابتكار محطة لاستخدام النفايات الضارة والكيماوية التى يصعب إعادة تدويرها، كما قدم مشروعا آخر لتطوير مدارس العشوائيات بالتنسيق مع التعليم الفنى وبالاعتماد على طلاب المدارس الصناعية.

وقام الطالب علاء محمد بعرض اختراعه الخاص بمنع حوادث القطارات، عن طريق جهاز يعطى إشارة صوتية للقطار بوجود جسم على القضبان، فيتوقف تلقائياً.

وعرض الطالب محمد علاء اختراعه الخاص بمنع ارتطام الطائرة بالأرض إذا حدث بها عطل، وذلك باستخدام نظرية الكثافة، ويقوم الاختراع على ضخ غاز الهليوم، والمعروف بانخفاض كثافته، فى جسم الطائرة، بحيث يخفف من وزنها ويجعل الهواء قادرًا على حملها، وللتغلب على إمكانية تضرر الركاب من الغاز بعد استنشاقه بفترة، يمكن الاستعانة بمواسير الأكسجين التى يتنفسون من خلالها.

وأشار الطالب إلى أنه قد ذهب الى المطار مع الفريق المشترك معه فى هذا الاختراع، وقام بتجربة اختراعه على طائرة ونجحت التجربة بالفعل.

شهد المؤتمر، حضور الدكتور مجدى بخيت رئيس قطاع التعليم الفنى والمهندس عمر عبد الله المستشار الهندسى للوزير، واللواء محمد عسل مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية.