يخوض الجيش السودانى معارك مع متمردى "الجبهة الثورية" لاستعادة مدينة "أبو كرشولا" بولاية جنوب كردفان، جنوبى السودان والتى سيطروا عليها الجمعة الماضى الأمر الذى تسبب فى تشريد 4 آلاف مواطن.
وهاجم المتمردون "أبو كرشولا" ليل الجمعة الماضى، قبل أن يتقدموا ويسيطروا على مدينة "أم روابة" بولاية شمال كردفان فى تطور ميدانى لافت صباح السبت، لينسحبوا من الأخيرة ليلا.
ويقول مراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن الجيش السودانى مازال يخوض معارك مع "الجبهة الثورية" فى أبو كرشولا فى محاولة لاستعادتها.
وأوضح المراسل، أن الهجوم الذى نفذه متمردو "الجبهة الثورية" والمعارك الدائرة فى المدينة تسبب فى نزوح 4 آلاف مواطن من "أبو كرشولا" إلى مدينة "الرهد" بولاية شمال كردفان.
واستضافت السلطات المحلية فى "الرهد" بمدارس حكومية النازحين وقدمت لهم مساعدات فورية شاركت فيها منظمات مجتمع مدنى.
و"الجبهة الثورية" تحالف يضم متمردى "الحركة الشعبية - قطاع الشمال" الذين يحاربون الجيش فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين للجنوب، كما يضم التحالف ثلاث حركات متمردة فى إقليم دارفور غربى البلاد.
ووصف مراسل الأناضول عقب جولة له فى "أم روابة" الأوضاع هناك بالهادئة بعد انسحاب المتمردين منها وسط مطالبات شعبية بتعزيز الأمن فى المنطقة التى كانت بعيدة عن المعارك حيث يتركز التمرد بجنوب كردفان.
وبدت الحركة عادية فى الشوارع والأسواق رغم انقطاع خدمات الاتصالات والمياه والكهرباء فى أم روابة حيث قصف المتمردون محطة الكهرباء الرئيسية وأبراج الاتصالات لكن المسئولين وعدوا بإعادة الخدمة مساء اليوم كحد أقصى.
تشريد 4 آلاف سودانى بعد سيطرة متمردين على مدينة بجنوب كردفان
الثلاثاء، 30 أبريل 2013 08:07 م
الجيش السودانى أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة