الرئيس الجزائرى يطمئن الجزائريين على صحته ويقول أنه يتماثل للشفاء

طمأن الرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة، مواطنيه على صحته، شاكرا إياهم على الدعاء والتعاطف والمواساة له فى هذا الظرف.

وكان بوتفليقة /76 عاما/، نقل الثلاثاء الماضى إلى مستشفى "فال دو جراس" العسكرى الفرنسى، إثر تعرضه لوعكة صحية بحسب مصدر رسمى.

وقال بوتفليقة، فى رسالة وجهها للشعب الجزائرى بمناسبة عيد العمال، وإقامة نهائى كأس الجزائر فى كرة القدم، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، "إننى وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية أحمد الله على ما من به على من سلامة وتماثل للشفاء".

وأضاف: "عز على أن يلزمنى ما ألم بى من عارض صحى مستشفى خارج الوطن، وأغيب لأول مرة عن الشعب الجزائرى وهو مقبل على إحياء عيد العمال، والاحتفال بنهائى كأس الجمهورية، والكأس العسكرية لكرة القدم، فمهما كان الأمر فإننى سأشاطر كل بنات وأبناء وطنى أفراح هذا اليوم".

وتابع، "إننى وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية أحمد الله على ما من به على من سلامة وتماثل للشفاء، وإذ أطمئن مواطنى الأعزاء، وأشكر كل من تكرم على بالدعاء والتعاطف والمواساة".

وتوجه بوتفليقة إلى كافة العاملات الجزائريات والعمال الجزائريين بأصدق "التهانى الأخوية" بمناسبة عيد العمال، متمنيا للجميع تحقيق كل ما يصبون إليه من تنمية ورفاهية، كما توجه إلى الأسرة الرياضية، وخاصة هواة كرة القدم آملا أن يكون اللقاء النهائى لكأس الجزائر وللكأس العسكرية، حدثين يشرفان الرياضة الجزائرية وعرسا يسوده روح الوئام والتآخى.