الجيش الحر: استخدام "السارين" يحتاج لإمكانات دول وليس تنظيمات

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 08:44 م
الجيش الحر: استخدام "السارين" يحتاج لإمكانات دول وليس تنظيمات الجيش الحر - أرشيفية
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال قيادى بالجيش السورى الحر، إن استخدام غاز "السارين" السام كسلاح كيماوى لقصف منطقة خان العسل القريبة من حلب، "يحتاج إلى إمكانيات دول وليس أفرادا أو تنظيمات"، وهو ما يبرئ الجيش الحر من اتهام النظام له بقصف تلك المنطقة "كيماويًا" الشهر الماضى.

وفى تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، أوضح عبد الحميد زكريا، الناطق الرسمى باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السورى الحر، أن الطلب الذى تقدم به نظام بشار الأسد لمجلس الأمن الدولى بشأن استقدام لجنة تفتيش خاصة باستخدام السلاح الكيماوى، جاء بعد أن أصيبت منطقة خان العسل القريبة من حلب، والتى يسيطر عليها النظام، بقذائف تحمل غازات سامة عن طريق الخطأ "أطلقها الجيش النظامى نفسه".


وتابع أن "منطقة خان العسل تبعد 6 كيلومترات عن مبنى الأكاديمية العسكرية بحلب، الذى يسيطر عليه الجيش الحر، ومن ثم فإن نظام الأسد يريد أن يصور للمجتمع الدولى من خلال هذا الطلب أن الصاروخ، الذى يحمل السلاح الكيماوى انطلق من جانب الثوار".

ولفت زكريا إلى أن "المعلومات، التى وصلتنا من أطباء بحلب تؤكد أن الغاز الذى استخدم فى قصف خان العسل هو غاز السارين (السام)، وهذا يبرئ الجيش الحر، لأن استخدام هذا الغاز يحتاج لإمكانيات دول وليس أفرادا أو تنظيمات".


وقال القيادى بالجيش الحر إنه: "رغم أن الأسد تقدم بالطلب إلا أنى أؤكد أنه لن يسمح بدخول مفتشين لأنه يعلم أن النتيجة لن تكون فى صالحه".


واتهمت الحكومة السورية، المعارضة بإطلاق صاروخ كيميائى على منطقة خان العسل القريبة من حلب فى 19 مارس الماضى ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً وجرح 110، غير أن المعارضة نفت ذلك، متهمة النظام بإطلاق صاروخ سكود محمل بغازات سامة فى تلك المنطقة.

وفى نهاية مارس الماضى تقدم نظام الأسد بطلب لمجلس الأمن الدولى طالب فيه بلجنة للتفتيش فى استخدام المعارضة للأسلحة الكيماوية.


وأعلن وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هاجل، الخميس الماضى أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن نظام الأسد استخدم غاز السارين على نطاق محدود ضد مقاتلى المعارضة الذين يسعون للإطاحة به، حيث تم العثور على آثار هذا الغاز السام فى عينات تم اختبارها.


وحذر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أكثر من مرة النظام السورى من "مغبة اللجوء إلى مخزوناته من الأسلحة الكيميائية"، معتبرا أن مثل هذا التطور "سيغير قاعدة اللعبة"، وتحدث أيضًا عن "خطوط حمراء على دمشق ألا تتجاوزها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة