زيدان: مسئولية صدام شباب الإخوان مع الشارع فى عنق المرشد

الأربعاء، 03 أبريل 2013 03:45 ص
زيدان: مسئولية صدام شباب الإخوان مع الشارع فى عنق المرشد الأديب الكبير الدكتور يوسف زيدان الروائى وأستاذ الفلسفة الإسلامية
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأديب الكبير الدكتور يوسف زيدان، الروائى وأستاذ الفلسفة الإسلامية، إن مسئولية شباب الإخوان فى عنق المرشد بديع وتلزمه بمراعاة عدم اصطدام شباب الإخوان بشباب الثورة فى الميادين المختلفة أن الدكتور محمد بديع فى رقبته شباب الإخوان وعليه أن يتريث قليلا إلى الشباب الذين ينقادون خلفه.

وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية "الحدث" إلى أنه لا خلاف بينه وبين الرئيس أو المرشد وكانت انتقاداته وملاحظاته على خطاب الرئيس فى باكستان انقلبت الدنيا من دون أى مبرر، مؤكدا أنه وجه تصويبات إلى الرئيس تخص كلامه بوضوح.

وقال إن المرشد لا يجب أن يفصل جماعته عن جموع المصريين، مشيرا إلى أنه من غير المعروف جدوى الممارسات الكهنوتية للمرشد فى مكتب الإرشاد والذى يعزله عن العالم الحقيقى.

وأكد أن موضوع منع بعض الكتب موضوع سخيف، معتبرا أن من منع لم يقرأ أو يحاور الكاتب حتى أو ينتقد، ولكنه يكتب ورقة أن الكاتب يزدرى الأديان ويقدمها للنيابة التى تستطلع أراء المتخصصين.

وقال إن الكتاب كان عن الفلسفة وتم استطلاع رأى مجمع البحوث الإسلامية وليس الفلاسفة المتخصصين، مشيرا إلى أنه بعد مائتى عام من نهضة رفاعة الطهطاوى نجد أنفسنا أمام تلك الانتقادات الغريبة ضد الكتاب.

وأضاف أن الكتاب الذى يتم منعه يتم قرأته أكثر ويتم وضعه على الإنترنت وهناك العديد من السبل التى تتيح الاطلاع عليه، مشيرا إلى أنه تم اتهامه بأحداث فتنة فى البلاد وأنه يروج لأفكار متطرفة وهو كتاب فلسفى.

وأشار إلى أن الوضع الحالى يستوجب فصل الدين عن السياسة بشكل فورى، ولا ينبغى أن نسكب المزيد من الزيت على النار وإلا سيكون الصيف القادم ملتهبا.

وقال،" إن محمد يسرى سلامة كان والده صديقه، وكان يريد منى أن أعلمه، وكانت البداية وهو فى الصف الثانى الثانوى وامتدت حتى وفاته، مشيرا إلى أن محمد أراد أن يعمل معى وطلبت منه حلق لحيته ولكنه رفض فى البداية ثم حلقها بعد ذلك.

وأضاف أن محمد يسرى اجتمع فيه شيخ سلفى جليل مدقق وبداخله طفل طيب، مشيرا إلى أنه طلب منه ترك طب الأسنان والتركيز فى العمل البحثى فى مكتبة الإسكندرية.

وأشار إلى أن محمد نجح فى تنظيم ندوة بين السلفيين ونصر حامد أبو زيد، وهو ما أكد أن الترويج لصدام بين السلفيين والمثقفين والفتنة الطائفية صناعة حكومية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة