أكد الإعلامى "شاهر نور الدين"، عضو هيئة سفراء مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى، أن الإفلات من العقاب فى مصر لا يزال القاعدة، ولا يزال العديد من الضباط والوزراء المتورطين فى انتهاكات حقوق المواطنين بعيدين عن أية مُساءلة، كما أنهم يحصلون على البراءة ضمن سلسلة كريسماس البراءات.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، قضت بمعاقبة أحد ضباط أمن الدولة المنحل المتهمين بقتل الشاب، سيد بلال، بالسجن المشدد 15 عاماً، وإلزامه بتعويض مادى للمدعين قدره 10 آلاف جنيه، وكان قد لقى حتفه جراء التعذيب قبل أيام من اندلاع ثورة 25 يناير.
وأشار بيان صادر عن المجلس، تساؤلات وعلامات استفهام عديدة، منها قضية مقتل المواطن المصرى، أحمد عمار، والذى تم سجنه بحكم عسكرى، وتم العثور عليه متوفياً داخل السجن.
وشهد المسجونون فى تحقيقات النيابة ممن شاهدوا جثته عقب وفاته، بأن جسده كان يحمل آثار التعذيب، وأنه ذهب إلى التأديب معافى وسليماً، ومن غير المعقول أن يكون قد شنق نفسه.
وأضاف "نور الدين"، لـ"اليوم السابع"، الإفلات من العقاب أصبح السمة الأساسية فى الإنتهاكات التى ترتكبها الشرطة، والنيابة العامة لا تفتح تحقيقات فى قضايا قتل المواطنين أوتعذيبهم، وتقوم بحفظ البلاغات، وتتخذ قرارها على أساس تحريات رجال الشرطة والمباحث أنفسهم.
ناشط حقوقى: كثير من المتورطين فى قضايا انتهاك حقوق المواطنين طلقاء
السبت، 27 أبريل 2013 02:03 ص
الإعلامى "شاهر نور الدين" عضو هيئة سفراء مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة