انطلقت مسيرة حاشدة، من أمام معابد الكرنك، وحتى ساحة معبد الأقصر، مساء أمس، الجمعة، تحت عنوان"صرخة".
شارك فى المسيرة، المئات من العاملين بجميع القطاعات السياحية، من حنطور، ومراكبية، وبازارات، وشركات سياحية، وفنادق، وشركات بالون طائر، وغيرها من المهن السياحية، بجانب شبان يرتدون زيا فرعونيا حملوا معهم مومياء فرعونية.
وشارك عشرات من السياح، المقيمين فى الأقصر بالمسيرة، حيث خرجوا من أجل التأكيد على دعم، استمرارية السياحة فى الأقصر.
واتسمت المسيرة بطابع فرعونى، وسارت فى ذات المسار، الذى كان يسير فيه مهرجان "الأوبت" الفرعونى مابين معبدى الكرنك، والأقصر.
وطالب المشاركون، فى المسيرة بتحرك عاجل، لإنقاذ القطاع السياحى، الذى أوشك على الانهيار، وإحياء السياحة من موتها، قبل فوات الأوان .
فيما وصف المنظمون للتظاهرة من مواطنى الأقصر، المسيرة بأنها "مش مظاهرة ..ولا اعتصام... هى مش إضراب ولا كتر كلام …هى صرخة عالية .. من غير صوت … ننعش سياحة ... قبل ما تموت … شركات فنادق .. كروزات، بازار، حنطور، وداير مش لاقى سايح سواق، ومرشد، وفالايكى سارح، نصرخ كلنا للمسئولين سياحتنا ترجع .. ".
وتقدمت المسيرة، سيارات من الشرطة، والحنطور، ورافقتها فى وسط النيل، مسيرة للنشات، والمراكب الشراعية.
وانتهت المسيرة بتوجيه صرخة للمسئولين، بتحقيق الأمن، وإعادة السياحة، ورسالة سلام للعالم أجمع بأن يأتوا إلى الأقصر بلد الأمن، والسلام، والتاريخ وذلك بكل اللغات الحية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة