رئيس الوزراء الأسبق على لطفى يبعث برسائل لبرلمان الشباب: اعتصموا واعملوا وتعاونوا فى رسم ملامح التغيير.. والانفلات الأمنى يؤثر على مسيرة النهضة.. ولابد من تنفيذ مبادرة استرداد الدعم من غير المستحقين

السبت، 27 أبريل 2013 04:36 م
رئيس الوزراء الأسبق على لطفى يبعث برسائل لبرلمان الشباب: اعتصموا واعملوا وتعاونوا فى رسم ملامح التغيير.. والانفلات الأمنى يؤثر على مسيرة النهضة.. ولابد من تنفيذ مبادرة استرداد الدعم من غير المستحقين على لطفى رئيس وزراء مصر الأسبق
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على لطفى رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أهمية مشاركة من سماهم بـ"صفوة شباب مصر" فى رسم ملامح التغيير لمستقبل البلاد مثلماً أسقط النظام السابق وحارب الظلم والطغيان الذى تفشى فى المجتمع سنوات طويلة فى العهد السابق، موجهاً ثلاث نصائح للشباب، وهى "اعتصموا.. اعملوا.. وتعاونوا".

جاء ذلك خلال لقاء اليوم الثالث للمؤتمر القومى لبرلمان الشباب، الذى تنفذه وزارة الشباب خلال الفترة 25- 29 إبريل الجارى بمشاركة 162 شاباً وفتاة بمركز التعليم المدنى بالجزيرة .

وأشار لطفى إلى بعض المؤشرات التى تعكس خطورة الحالة الاقتصادية الراهنة، والتى تكمن فى عجز الميزان التجارى الذى يصل اليوم إلى 31,5 مليار دولار، وعجز ميزان المدفوعات البالغ 12 مليار دولار، وعجز الموازنة العامة الذى وصل إلى 200 مليار جنية، والاحتياطى النقدى الأجنبى الذى انخفض إلى 13,5 مليار دولار، بالإضافة إلى انهيار القطاع السياحى وانخفاض سعر صرف الجنية، وانخفاض التصنيف الائتمانى لمصر علاوة على ارتفاع فوائد الدين المحلى والخارجى.

وتطرق لطفى، فى لقائه مع أعضاء برلمان الشباب، إلى الوضع الاقتصادى فى الوقت الراهن والعقبات التى تواجه النمو الاقتصادى، متناولاً أسباب الأزمة الحرجة التى تعانى منها البلاد حالياً، والتى تتمثل فى حالة الانفلات الأمنى الذى يؤثر بدوره على مسيرة النهضة والصراعات السياسية وتقاسم المجتمع المصرى.

وأضاف، ما سبق بجانب تقاسم المجتمع المصرين بالإضافة إلى المبالغة فى مطالب الفئوية والمليونيات والاعتصامات التى تعطل عجلة العمل والإنتاج، علاوة على سوء إدارة الموارد وتأخر علاج المشاكل واتخاذ القرارات المدروسة، مما يزيد من تفاقم الأزمة .

ومن جانبه، رسم لطفى خارطة طريق لإصلاح الوضع الاقتصادى المصرى من خلال تطوير النظام الضريبى، وترشيد نفقات الدولة، وتنفيذ مبادرة استرداد الدعم من غير المستحقين، بالإضافة إلى دراسة وضع الصناديق الخاصة وترشيد الاستيراد مع تشجيع الدولة على إقامة المشروعات الاستثمارية والصغيرة والمتوسطة للشباب لحل مشكلة البطالة.

وأوضح أنه يتطلب أيضاً استعادة الأموال المصرية المهربة من الخارج، ومؤكداً ضرورة استعادة الأمن والاستقرار للبلاد لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعافى الاقتصاد المصرى.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mohy steward

وحشتنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة