نكشف كواليس اختيار بدران كأول رئيس "منتخب" لاتحاد طلاب مصر منذ أيام "صباحى".. وجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وحلوان تخسر جميع مقاعدها.. و3 مقاعد لمدن القناة بالسويس وبورسعيد.. والرئاسة لـ"بنها"

الخميس، 25 أبريل 2013 01:01 ص
نكشف كواليس اختيار بدران كأول رئيس "منتخب" لاتحاد طلاب مصر منذ أيام "صباحى".. وجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وحلوان تخسر جميع مقاعدها.. و3 مقاعد لمدن القناة بالسويس وبورسعيد.. والرئاسة لـ"بنها" اتحاد طلاب مصر_أرشيفية
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نكشف كواليس اختيار بدران كأول رئيس "منتخب" لاتحاد طلاب مصر منذ أيام "صباحى".. وجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وحلوان تخسر جميع مقاعدها.. و3 مقاعد لمدن القناة بالسويس وبورسعيد.. والرئاسة لـ"بنها"

ينفرد اليوم السابع، بكواليس انتخابات اتحاد طلاب مصر، التى شهدت أمس تنافسا كبيرا، بين طلاب الإخوان والقوى السياسية، وأسفر عن فوز خمسة من طلاب الإخوان، و4 من الطلاب المستقلين، حيث فاز برئاسة الاتحاد محمد مصطفى بدران رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها "مستقل"، وبمنصب نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، أحمد البقرى، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، والمنتمى لتيار الإخوان المسلمين.

وفاز بباقى مقاعد المكتب التنفيذى، 4 طلاب إخوان، مصطفى منير جامعة المنصورة "إخوان"، ومحيى الدين محسن جامعة الزقازيق "إخوان"، ومحمد مجدى جامعة دمنهور "إخوان"، وأنس سلام جامعة السويس "إخوان"، ومحمد عبد الكريم نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج، ومحمد عامر جامعة قناة السويس، أحمد فاروق أبو زيد جامعة بورسعيد كمستقلين وممثلين لباقى التيارات.

بدأت الانتخابات، فى الثالثة من ظهر اليوم، بالتصويت على آلية التصويت فى انتخابات اتحاد طلاب مصر، هل تكون بـ"أعلى الأصوات"، أم بحصول المرشح على "50 + 1"، وفوجئ طلاب القوى السياسية والمستقلين الذى كانوا يشاركون وكلهم ثقة فى أن كتلتهم، تنحاز إلى نسبة "50 + 1"، لكن المفاجأة جاءت باختيار 24 طالبا "آلية أعلى الأصوات"، للانتخابات، بفارق صوت واحد فقط.

حضر الانتخابات 47 رئيسا ونائب رئيس اتحاد طلاب، يمثلون 22 جامعة حكومية، وعضوين ممثلين لجامعة الأزهر، ومثلهما للمعاهد، وتغيب عنها أحمد عامر رئيس اتحاد طلاب سوهاج.

أربكت "آلية التصويت"، طلاب القوى السياسية، والمستقلين، فطالبوا اللجنة المشرفة على الانتخابات بوقف الانتخابات لمدة نصف ساعة، لإعادة ترتيب حساباتهم، خاصة أن المفاجأة ربما تطيح بهم من رئاسة الاتحاد، وهو المنصب الأهم فى هذه الانتخابات.

كان يتنازع على الرئاسة من كتلة الطلاب المستقلين، الطالبان محمد مصطفى بدران رئيس جامعة بنها، وإسلام فوزى رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، ووسط إصرار كل منهما، نجحت كتلة الطلاب المستقلين فى إقناع "إسلام"، بالتراجع عن ترشحه لدعم بدران.

فتحت اللجنة المشرفة باب الترشح للانتخابات، وأعلن الطالبان مصطفى محمد منير رئيس اتحاد طلاب المنصورة "إخوان"، ومصطفى بدران رئيس اتحاد بنها فى حوالى السادسة والنصف من مساء أول أمس كرئيس ونائب للرئيس، وكانت المؤشرات كلها فى صالح مرشح الإخوان، خاصة بعد نجاحهم، فى استقطاب صوت من كتلة المستقلين لصالحهم فى التصويت على "الآلية".

ولكن ارتباك مرشح الجامعة، أثناء عرض برنامجه الانتخابى، وعدم قدرته على الإجابة على أسئلة الكتلة المستقلة وطلاب القوى السياسية، أدى لتراجع الطالب محمد عبد الكريم نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج، عن قراره بدعم "منير"، الذى هاجمه الطلاب، وأكدوا أنه لم يقدم أوراق اعتماده لهم ليكون رئيس لاتحاد طلاب مصر.

"كاريزما" بدران و"لباقته"، أثناء عرض برنامجه الانتخابى كان لهما السر الأكبر فى حسم صوت المترددين الذين كانوا يرغبون فى توجيه أصواتهم نحو دفة الإخوان، فانضم إليه صوت الطالب محمد عبد الكريم، الذى حسم قراره بأن يمنحه للأصلح للمنصب بناء على وجهة نظره، وليس بناء على التربيطات المسبقة، وفاجأ بدران أحد طلاب الإخوان عندما سأله ماذا ستفعل فى ملف التربية العسكرية التى تدفع الوزارة 20 مليونا لـ"الدفاع"، ولا يستفيد منها الطلاب شيئا، فرد "بدران قائلا: "هشكل لجنة لبحث هذا الملف لو فزت برئاسة اتحاد طلاب مصر، لدراسة هذا الملف برئاستك"، ولاقت إجابته تصفيق الجميع.

المشهد الآخر أثناء عرض بدران برنامجه الانتخابى، الذى بدا متصالحا مع الجميع، هو تقبله بصدر رحب الهجوم من طلاب الجماعة، واتهامهم له "أنه فلول، وعضو بالحزب الوطنى المنحل، وأنه فاز بالانتخابات قبل الثورة بالتزوير"، ورد بدران على الاتهامات بهدوء شديد، وقال: "فزت بالانتخابات فى المرتين الذين ترشحت فيهما بعد الثورة، والاتحاد بتاعى قبل الثورة كان شهرين فقط، ولست منتميا لأى حزب سياسى، ولا أمثل أى تيار سياسى، وفزت بالانتخابات فى عصر الرئيس محمد مرسى ونهضته، وحتى إذا خسرت اليوم، شرف لى أن أكون مثل حمدين صباحى والبرادعى وكل القوى الثورية"، وصفق له مرة أخرى جميع أنصاره.

تحولت قناعات المرشحين، أن "بدران" المنعوت بالفلول، أكثر مناسبة للمنصب من طالب الإخوان، فحصد مقاعد جامعات "القاهرة، وعين شمس، وحلوان، وبنها، وأسوان، وأسيوط، والمنوفية، وقناة السويس، وبورسعيد، وكفر الشيخ، وصوت جامعة سوهاج بعد غياب الصوت الثانى"، وتبقى صوتان من جامعة الإسكندرية أحدهما للطالب محمود رضوان رئيس الاتحاد وعضو حزب الدستور الذى لن يذهب صوته بأى حال من الأحوال للإخوان، وباهر محمد الذى يرغب فى الحصول على منصب نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، ولكن جموع الطلاب المستقلين نجحوا فى إقناعه أن يتنازل عن طموحه فى منصب النائب، مقابل أن "يتم إرضاؤه"، وحصوله على عضوية المكتب التنفيذى، وكان صوت "باهر" حاسما فى توجيه رئاسة الاتحاد باتجاه بدران، وصوت آخر من السويس، ليفوز بدران بـ"24 صوتا"، مقابل "23 صوتا" لمنافسه.

رغم هذا التكتل الكبير، إلا أن انتخابات نائب رئيس الاتحاد لم تمض بهذه الطريقة، حيث آثر الطالبان "باهر محمد نائب رئيس اتحاد طلاب الإسكندرية"، ومحمد عزت رئيس اتحاد كفر الشيخ"، الانسحاب حتى لا تخسر كتلة المستقلين المنصب أمام "طلاب الإخوان"، وذلك فى مقابل مقعدين لهما فى المكتب التنفيذى، ولكن تضحيتهما بالمنصب لأجل مصلحة التكتل قوبلت بالخيانة أيضا ولم يفوزا بأى منصب فى المكتب التنفيذى، وحتى مرشح الكتلة المستقلة لمنصب نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، محمد سعد عسران نائب رئيس اتحاد أسيوط، خسر بطريقة غريبة.

انتخابات باقى مقاعد المكتب التنفيذى، رغم ترشح 14 مرشحا لاختيار 7 أشخاص، إلا أن القناعات هنا تغيرت، بعد انكشاف كل الأوراق، فبدأ الجميع فى تصفية حسابات داخلية، أدت لخسارة معظم مرشحى طلاب القوى السياسية والمستقلين، ليحصد الإخوان 4 مقاعد أخرى تضاف إلى رصيدهم، بينما خسر الطلاب باهر محمد "الإسكندرية"، و"محمد صلاح "عين شمس"، وهشام محمد "القاهرة"، ومحمد عزت "كفر الشيخ"، ومصطفى عثمان "أسوان".

المفاجأة الكبرى فى الانتخابات، أن جامعات القاهرة الكبرى "القاهرة وعين شمس وحلوان"، بالإضافة لجامعة الإسكندرية، لم يحصد طلابها أى مقعد من المقاعد الـ9 للمكتب التنفيذى لاتحاد طلاب مصر، وتضم هذه الجامعات نحو 700 ألف طالب وطالبة، فى حين حصدت الجامعات الصغيرة التى لا يتجاوز عدد طلاب كل واحدة منها 30 ألفا على مقاعد لها.

وبذلك يكون بدران، هو رئيس لاتحاد طلاب مصر فى الانتخابات التى تمت رسميا، وذلك لأول مرة منذ 34 عاما، منذ أيام حمدين صباحى، وتعتبر أهمية المنصب أنه يمثل طلاب الجامعات بمجلسى الشعب والشورى، وفى اجتماعات المجلس الأعلى للجامعات التى تخص الطلاب، وفى المؤتمرات الدولية، والاتحادات الإقليمية والدولية.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

على

عجباً : رئيس إتحاد طلاب مصر فِل !

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

إلى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

اتحاد الطلاب ... تقليد للغرب

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح حسين عمار

الى تعليق 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصصصرى

الثورة حيـــــــــــــــة (((3 مقاعد لمدن القناة)))

..

عدد الردود 0

بواسطة:

مخنوق

آلاعيب الإخوان والخيانة وراء فوز طلاب الإخوان بمناصب اتحاد طلاب مصر ومن قبله اتحادات الجام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة