"كايرو دار" ترصد استعدادات مدارس التحرير لموسم الامتحانات.. نقل الطلاب لمدارس بديلة عند اشتعال الأحداث.. وتأجيل الامتحان فى حالات الغياب الجماعى.. وتصحيح الأوراق يومياً

رصد موقع كايرو دار التعليمى استعدادات مدارس محيط ميدان التحرير لاستقبال امتحانات النقل والشهادات العامة، ففى الوقت الذى يستعد فيه الطلاب لامتحانات النقل والشهادات العامة، بالمذاكرة والمراجعة والاطلاع، تبدأ مدارس محيط ميدان التحرير وشارع محمد محمود، والتى تقع فى محيط وزارة الداخلية، فى الاستعداد للامتحانات، بتكثيف تجهيزاتها الأمنية ووضع خطط بديلة يتم الدفع بها فى حالة وقوع أحداث.

نجوى الشرنوبى مديرة مدرسة ليسيه باب اللوق، قالت إن تأمين المدرسة يتم من خلال العمل بالمبنى الذى يطل على شارع الشيخ ريحان، فمهما كان هناك اشتباكات لا توجد أى احتكاكات بشارع محمد محمود، فالمدرسة بعيدة تماماً ولا توجد أى أضرار، لكن المدرسة تضررت فى أحداث نوفمبر ويناير، وتم ترميم جزء منها من قبل وزارة الداخلية، أما الجزء الآخر فهو تابع للوزير وقد قام بتحويلنا إلى هيئة الأبنية والتى لم ترد علينا حتى الآن.

وقالت الشرنوبى إن نسبة الحضور بالمدرسة مرتفعة ولم تتأثر بالأحداث ولم تشهد المدرسة نقلا للتلاميذ منها بسبب الأحداث، سوى حالة واحدة بسبب تغير مكان السكن.

وأوضحت أنه لو حدث وتجددت الاشتباكات فى محمد محمود وأدى الوضع إلى تغيب الطلاب عن تأدية الامتحانات، ففى هذه الحالة نرسل إلى الجمعية العامة للمعاهد القومية لتقرر ما إذا كانت تؤجل الامتحان أو يتم النقل إلى مدرسة أخرى.

فى سياق متصل، قالت نسمة صابر مديرة مدرسة عابدين الثانوية، إنه يجرى حاليا تأمين كنترول المدرسة فقط، أما إذا حدث وتجددت الاشتباكات فيمكن أن نلجأ للنقل إلى مدرسة أخرى وذلك فى أسوأ الفروض.

وأضافت نسمة، أن الامتحانات لم تلغ خلال الفترة الماضية بسبب الاشتباكات، ولكن إذا تجددت الأحداث وتغيب الطلاب جميعاً، ففى تلك الحالة تؤجل الامتحانات من قبل الإدارة، أما إذا كانت حالة الغياب فردية أو نسبية فيلغى الامتحان.

وأشارت إلى أن نسبة الحضور للصفين الأول والثانى للثانوية العامة منتظمة وتصل إلى 97 %، أما الصف الثالث الثانوى فهى ضعيفة جدا، وأكدت أن نظام الثانوية العامة الجديد سوف يربط الطالب بالمدرسة لآخر يوم فى الدراسة وسوف يعالج مشكلة عدم حضور الطلاب.
عفاف السيد مديرة مدرسة الحوياتى الثانوية بنات، قالت إن المدرسة تضررت من أحداث محمد محمود، مما أدى إلى نقل الدراسة فترة ثانية فى مدرسة عابدين لحين الانتهاء من ترميمات المدرسة، وأنه فى حال تجدد الأحداث سوف يتم نقل الامتحانات إلى مكان آخر للحفاظ على حياة الطلاب.

وأشارت إلى أن المدرسة لا تؤمن من قبل الداخلية لكن وزارة التربية والتعليم هى المسئولة عن تأمين المدرسة والكنترولات، أما بالنسبة لاستعدادات امتحانات النقل فهى مثل باقى مدارس أنحاء الجمهورية.

ومن جانبه أكد محمد عطية مدير عام إدارة عابدين التعليمية، أنه بالنسبة للامتحانات المحلية "الشهادات الابتدائية والإعدادية، فلا يوجد فى محيط الأحداث لجان امتحانات، وأنه تم نقلها خارج محيط محمد محمود، أما بالنسبة لامتحانات النقل فهى مؤمنة تماماً، ولكن إذا تجددت الأحداث فسيتم التعامل مع الموقف فى حينه ويتم التأمين من خلال الإدارة والتربية والتعليم.

وأشار "عطية" إلى أن شاهيناز الدسوقى مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وفرت عددا من حراس الأمن وفى نفس الوقت توجد خطط أمنية بديلة ويتم التعامل مع الأبواب الخلفية البعيدة عن موقع الأحداث، وبالنسبة لباقى المدارس فالوضع طبيعى.
أما من ناحية التأمين، فهناك تعليمات لمدير المدارس والموجهين وجميع المسئولين عن عملية الامتحانات، ويتم رصدها يوم بيوم، ويتم التصحيح يوم بيوم، ويتم الاحتفاظ بنسخة ورقية ونسخة إلكترونية من النتيجة خارج الكنترول مع مدير المدرسة أو رئيس الكنترول، المهم أن يكون هناك نسخة مؤمنة خارج المدرسة وهذه النسخة الإلكترونية يتم تحديثها يومياً بالوزارة ويتم إعلان النتيجة فى أقرب وقت .

ولفت عطية إلى أن الإدارة كلفت الموجهين الأوائل بوضع بنك أسئلة فى جميع المواد، لإفادة الطلاب وذلك من خلال صفحة الإدارة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وأكدت أن هناك خططا بديلة لتأمين المدارس التى تقع فى محيط ميدان التحرير، فإذا حدث وتجددت الاشتباكات يتم التعامل معها من خلال تأجيل موعد الامتحانات ووجود مدارس بديلة، مؤكدا أن نسبة الحضور بالمدارس منتظمة نسبياً بالمقارنة بمدارس بعيدة عن أماكن الأحداث، وأكد أن أوراق إجابات الثانوية العامة لم تصل إلى اللجان لكنها موجودة فى المخازن .