وليام هيج: هناك بريطانيون يحاربون إلى جانب المتطرفين بسوريا

قال وزير الخارجية البريطانى، وليام هيج، إن "هناك عددا ليس بالقليل من المواطنين البريطانيين، يحاربون إلى جانب الجماعات المتطرفة فى سوريا ضد بشار الأسد".

وأضاف الوزير البريطانى، أن "زيادة التطرف فى سوريا بمثابة خطر يهدد الأمن القومى البريطانى"، وذلك فى رد منه، اليوم، على أسئلة حول آخر التطورات فى سوريا أمام لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس العموم البريطانى.

وتابع قائلا: "إن الجماعات الإسلامية المتطرفة تزداد قوة فى سوريا، وتجذب إليها أشخاصا من كافة الشعوب، ومن بينهم بريطانيين بأعداد ليست بالقليلة"، على حد قوله.

وكان الوزير البريطانى، قد أوضح فى تصريحات سابقة له، أن بلاده لم تتخذ قرارها بعد بشأن إمداد المعارضة السورية بالسلاح، لكنه أعرب عن رغبته فى تخفيف الاتحاد الأوروبى من حظر الأسلحة الذى يفرضه على سوريا.

يذكر أن بريطانيا التى تقدمت حتى الآن بمساعدات لسوريا تقدر بـ 140 مليون جنيه إسترلينى، كانت قد اعترفت فى شهر ديسمبر الماضى، بالائتلاف الوطنى للمعارضة والثورة السورية، ووافقت على تعيين وليد سفور، ممثلا للائتلاف بالمملكة المتحدة.

وتأتى تصريحات الوزير البريطاني، بعد أن كشف مسئول "مكافحة الإرهاب" فى الاتحاد الأوروبى، فى وقت سابق اليوم، أن مئات الأوروبيين يُقاتلون الآن مع قوات المتمردين فى سوريا ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد.

وأبلغ، يل دى كيرشوف، هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم الأربعاء، إن عدد المقاتلين الأوروبيين يصل إلى نحو 500.

وقال إن جميع هؤلاء الأوروبيين، "ليسوا متطرفين حين يغادرون دولهم، ولكن الكثير منهم على الأرجح يعتنقون التطرف فى سوريا ويتدربون هناك".