الرئاسة تعيش صدمة استقالة جاد الله.. والإخوان يكذبون اتهاماته بتغول الجماعة.. والمعارضة تؤكد: سفينة مرسى تغرق.. زكى: الاستقالة تعنى فشل نظام مستشارى الرئاسة.. 6 إبريل: الرئيس يدير شئون البلاد بمفرده

الأربعاء، 24 أبريل 2013 01:31 ص
الرئاسة تعيش صدمة استقالة جاد الله.. والإخوان يكذبون اتهاماته بتغول الجماعة.. والمعارضة تؤكد: سفينة مرسى تغرق.. زكى: الاستقالة تعنى فشل نظام مستشارى الرئاسة.. 6 إبريل: الرئيس يدير شئون البلاد بمفرده فؤاد جاد الله المستشار القانونى للرئيس مرسى
كتب ماهر عبد الواحد ومحمد إسماعيل ورامى نوار وعلى حسان وإيمان على ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان حالة من الصدمة والتخبط بعد الاستقالة المفاجأة لأحد أهم مستشارى الرئيس وهو فؤاد جاد الله، المستشار القانونى للرئيس مرسى، فالرئاسة قالت على لسان متحدثها الرسمى، إنها تدرس الاستقالة، بينما خرج المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان لينفى ما ساقه جاد الله من اتهامات للجماعة بأنها تتوغل على الرئيس والحكم، بينما اعتبرت المعارضة قرار استقالة مستشار الرئيس مؤشرًا قوياً على تخبط مؤسسة الرئاسة، وأن تبرأ كل من عاونها من قراراتها الفاسدة يؤكد أن الدولة تدار من مكتب الإرشاد، فكان من الطبيعى قفز الإخوان من غير التنظيميين من سفينة حكم الإخوان التى باتت مهددة.

ياسر محرز المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، أبدى اندهاشه من الاتهامات التى وجهها فؤاد جاد الله للجماعة فى بيان استقالته، وإشارته إلى ما أسماه انفراد الجماعة وتغولها على الرئيس والحكم.

وأكد محرز، أن الشواهد على أرض الواقع تؤكد أن كلام جاد الله غير صحيح وأن هناك أمورًا حدث فيها خلافات بين الرئيس والجماعة وثبت من خلالها أن الرئيس يتخذ قراراته من خلال مؤسسة الرئاسة.

وأضاف محرز، أن الرئيس رفض تمرير مشروع قانون الصكوك وأصر على إعادة عرضه على هيئة كبار العلماء بالرغم من موافقة الحرية والعدالة على القانون وهذه دلالة واضحة على عدم وجود أى نوع من أنواع التغول، وأن التواصل بين الإخوان ومؤسسة الرئاسة يتم فقط من خلال حزب الحرية والعدالة.

المهندس مؤمن راشد المتحدث الإعلامى لحزب الإصلاح والنهضة، قال إن الاستقالة أمر متوقع فى ظل التهميش الذى يعانيه المستشارون الذين لا يوافقون على قرارات الرئيس بصورة مطلقة، وأن استقالة جاد الله لم تكن الأولى، فهى تأتى فى سلسلة الاستقالات التى بدأت بالدكتور سيف عبد الفتاح ثم الدكتور أيمن الصياد ثم توالت الاستقالات لكل الشخصيات التى أرادت أن تفيد الوطن بغض النظر عن انتمائها السياسى.

وأكد أن الرئاسة تخسر الكثير من الكفاءات بسبب سياستها فى التعامل مع الأطراف التى لا توالى الحزب الحاكم، منوهًا أنها لن تكون الأخيرة وقد تمتد إلى مناصب أخرى إذا ظلت الرئاسة تتعامل مع من لم يواليها قلبًا وقالبًا على أنه ضدها.

القيادى اليسارى نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، قال إن استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، تعنى الفشل الهائل لنظام مستشارى رئاسة الجمهورية، وأن اختيار المستشارين لم يكن موقفًا، وأيضًا لم يكونوا مستشارين بالفعل بل مجرد أسماء أسندت إليهم مناصب وهمية.

وأضاف أن الاستقالة الأخيرة من الهيئة الاستشارية للرئيس مرسى، تعنى أن جميع مستشارى الرئيس انفضوا من حوله، لفشله وأن أقرب المقربين له غير مقتنعين برئاسته أو قراراته، وأن الاستقالة والانصراف عن الرئيس يوضح رأى الأغلبية من الشعب.

وقال زكى، إن انصراف مستشارى الرئيس عنه يعود بنا إلى حكم الفرد المطلق الذى كان قبل ثورة 25 يناير كأن كل شىء يعود إلى ما كان عليه قبل الثورة.

الدكتور محمود العلايلى السكرتير العام المساعد بحزب المصريين الأحرار وعضو جبهة الإنقاذ، قال إن الاستقالات المتوالية من مؤسسة الرئاسة ليست إعادة ترتيب لمؤسسة الرئاسة من الداخل على الطريقة الإخوانية، فالواضح أن المركب تغرق ولن يستطيع الرئيس وجماعته القفز منها.

وأضاف العلايلى، أن الدكتور محمد فؤاد جاد المستشار القانونى للرئيس مرسى والذى استقال اليوم هو السبب فى كل القرارات والكوارث القانونية التى اتخذتها مؤسسة الرئاسة، وأن جاد الله الذى اتهم الجميع بعدم الكفاءة كان سبباً فى تآكل شرعية هذا النظام، وهو صاحب اقتراح المحاولة الأولى لحل البرلمان، ثم توالت بعدها القرارات الفاسدة.

وقال القيادى بالمصريين الأحرار، يبدو أن مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان التى تحكم الآن تصارع الغرق، وبدأ يهرب منها كل الأشخاص غير التنظيميين ممن ينتمون للجماعة مثل الأخوين مكى والدكتور محمد محسوب وخالد علم الدين وأخيراً جاد الله.


ومن جانبها وصفت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله بـ"غير المهمة"، لأن الهيئة الاستشارية للرئيس من أهل الثقة وليس من أهل الكفاءة.

وأشارت إلى أن استقالة المستشار القانونى للرئيس غير مهمة لأن الإدارة الحالية فشلت فى إدارة شئون البلاد، سواء الرئيس أو هيئته الاستشارية.

وقال خالد المصرى المتحدث باسم حركة 6 إبريل: أعتبر استقالة جاد الله تؤكد للجميع أن الرئيس يدير شئون البلاد بمفرده دون هيئة استشارية، وأن ادعاء وجود مؤسسة رئاسية بهيئة استشارية كبيرة هو مجرد كيان وهمى وأن قراراته منفردة.

وأضاف المصرى، أن الرئيس عليه مراجعة رؤيته فى إدارة البلاد حال رغبته فى تهدئة الشارع المصرى، مشيرًا إلى أن النظام لم يسقط وكل ما تغير هو رؤوس النظام فقط ووجوهه، ولكن الأوضاع مازالت كما هى بل أسوأ.



موضوعات متعلقة :


◄الإخوان: "قنديل" و"الصكوك" ينفيان اتهامات جاد الله لنا بالتغول

◄"عبدالنور": "السلطة القضائية" وانتقاد "الإرشاد" سببا استقالة جاد الله

◄الإصلاح والنهضة: استقالة "جاد الله" خسارة للرئاسة لن تكون الأخيرة

◄التيار الشعبى : استقالة جاد الله من الهيئة الاستشارية للرئيس لا تعنينا

◄علم الدين: استقالة جاد الله "رائعة".. ويؤكد: الجميع انفض عن "الإخوان"

◄"الصياد": كل الأمور تحتاج إلى إعادة نظر بعد استقالة "جاد الله"

◄ننشر نص استقالة محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى للرئيس

◄استقالة محمد فؤاد جاد الله مستشار الرئيس للشئون القانونية





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/سعيد خيرى

المعارضة تقول أن سفينة مرسى تغرق

عدد الردود 0

بواسطة:

@عبيد بن جمعه الزعابى@

إخس على اللى باع بلده وحضارته وتاريخه , بشويه زيت وسكر ؟؟؟ إشرب يقه

عدد الردود 0

بواسطة:

amado

دوما علامات النهاية في اقتراب حينما تبدو بعيدة ..

عدد الردود 0

بواسطة:

Gika

مرض السعار

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

الحقيقه المره : الثقه المطلقه مفسده مطلقه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة