النور يراهن بأسطوانات الغاز.. والإخوان تائهون فى أسيوط

الإثنين، 22 أبريل 2013 05:25 ص
النور يراهن بأسطوانات الغاز.. والإخوان تائهون فى أسيوط صورة ارشيفية
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الأحزاب الموجودة بالشارع الأسيوطى التجهيز للانتخابات البرلمانية القادمة من خلال تثبيت قواعدها بالشارع، فضلا عن إضافة مؤيدين آخرين تمكنهم من الاستحواذ على المقاعد البرلمانية فى الانتخابات القادمة، وإن كانت أسماء مرشحى الأحزاب غير ظاهرة حتى الآن، وخاصة أن عددا كبيرا من مرشحى أحزاب الإسلام السياسى فقدوا شعبية كبيرة فى الشارع، بعد تراجع أسهم أحزابهم المنتمين لها بالإضافة لأدائهم البرلمانى الضعيف فترة المجلس المحدودة، وعدم تواجدهم بالشارع.

حزب النور والدعوة السلفية أشرف على توزيع أسطوانات البوتاجاز فى عدد كبير من المراكز والقرى بالمحافظة واستطاع أن يثبت سعرها فى هذه المراكز وينظم عملية التوزيع الأمر الذى أسس لهم قاعدة لدى المواطنين من محدودى الدخل فضلا عن إقامة عدد من شوادر اللحمة بأسعار مخفضة، ولكن بدأت الدولة تعيد الإشراف على توزيع الأسطوانات من خلال كوبونات يستلم بها المواطن أسطوانة البوتاجاز، الأمر الذى وصفه مراقبون أن نظام الإخوان خشى من زيادة شعبية النور السلفى فسحب منه توزيع البوتاجاز.

وقال معتز بشنك، المسئول الإعلامى بحزب النور بأسيوط، إن الحزب يقوم بعمل لجان نوعية موازية للتشكيل الوزارى استعدادًا لتصعيدها فى حكومة الظل القادمة حال فوزنا بالأغلبية ويقوم حزب النور بالنزول فى الشارع لمشاركة الناس فى كل اللجان الشعبية، وخاصة لجان المصالحات لإنهاء الخصومات الثأرية وجار تجهيز وتدريب لجنة المصالحات على أيدى خبراء فى هذا المجال، كما أن الحزب يتلقى شكاوى المواطنين فى الشياخات فى القرى ورفعها إلى الحزب وتشكل لجنة لعرضها على المسئولين بالمحافظة فى محاولة لبحث مشكلات كافة المواطنين.

ولم يبدأ الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة حتى الآن فى التجهيز للانتخابات بشكل واضح ولم تظهر أسماء مرشحيهم على القوائم وإن كانت أسماء المقاعد الفردية محددة مسبقا من الانتخابات السابقة وإن جرت بعض التعديلات سيكون لبعض الشخصيات التى تراجعت شعبيتهم.

أما حزب مصر القوية فبدأ استعداداته الحقيقية خلال الجولة الأخيرة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب بأسيوط خلال افتتاحه لمقر الحزب تزامنا مع الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة