وردد المتظاهرون هتافات منها "يا اللى تسأل إحنا مين صيادين شقيانين – صيادين نهر النيل وعن حقنا مش ساكتين - يا اللى بتسأل عن شهيدنا – إحنا نقولك هو مين هو حامل القرآن إيده طاهرة مكنش جبان – هو حبيب كل الناس أصل قلبه فيه إحساس، يا اللى بتظلم ما تراعيش دم المسلم مش رخيص – بلدنا مش وسية ليه سبتهوها للبلطجية – يا محافظ أنت فين فين وعودك رات فين ولا هى وعود كدابة ".
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء حاتم عثمان عز الدين مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز كفر الزيات يفيد بتعد كل من "ياسر . ع أ"، و"نعيمة . ع أ"، و"إبراهيم . ع . أ"، وآخرين على المجنى عليه بالضرب أمام محل إقامته فى القرية بسبب تعرضه لهم ومنعهم من السيطرة على مياه البحر ومنع الصيادين من ممارسة أعمالهم، مما أسفر عن إصابته بكسر فى الجمجمة وظل طريح الفراش حتى لقى مصرعه متأثرا بإصابته تم تحرير المحضر رقم 1881 لسنة 2013 جنايات مركز كفر الزيات وضبط اثنين من المتهمين وهروب الباقى وقررت النيابة حبسهم على ذمة القضية.
وأكد الأهالى لـ"اليوم السابع" أن الجناة اعتادوا على ممارسة أعمال البلطجة وفرض الإتاوة ومنع الصيادين من ممارسة أعمالهم والحصول على أرزاقهم وامتلكوا نهر النيل رغما عن الأهالى من أمام القرية فتعرض لهم المجنى عليه ومنعهم من ممارسة البلطجة وتصدى للصيادين أثناء صيدهم وحماهم لكونه شيخا أزهرياى وحافظا للقرآن والجميع يحبه وهو ما لم يرض البلطجية والجناة فتجمعوا عليه وأوسعوه ضربا مما أسفر عن وفاته.
وأضاف الأهالى أن هناك انفلات أمنيا شاملا فى القرية وسيطرة كاملة للبلطجية على مياه نهر النيل فرع رشيد ويمنعون الصيادين من ممارسة عملهم حتى يتمكنوا من ممارسة نشاطهم الممنوع فى تجارة المخدرات والسلاح فى عرض النهر والقيادات الأمنية يعلمون ذلك ولم يتدخلوا للقبض عليهم ومنع الأنشطة الإجرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة