معتصمو التحرير يرفضون قرار "الإنقاذ" بالمشاركة فى الانتخابات ويؤكدون: الجبهة لا تمثلنا.. وأحد المعتصمين: القرار غير مفاجئ ولا نتوقع أن تتراجع عنه.. وآخر يدعو القيادات للنزول إلى الشارع

الخميس، 18 أبريل 2013 01:26 م
معتصمو التحرير يرفضون قرار "الإنقاذ" بالمشاركة فى الانتخابات ويؤكدون: الجبهة لا تمثلنا.. وأحد المعتصمين: القرار غير مفاجئ ولا نتوقع أن تتراجع عنه.. وآخر يدعو القيادات للنزول إلى الشارع صورة أرشيفية
كتب إسلام سعيد ومحمد السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قرار جبهة الإنقاذ للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة غضب معتصمى التحرير، خاصة بعد إعلان الجبهة من قبل عدم مشاركتها فى الانتخابات لعدم ضمان نزاهتها.

جاءت ردود أفعال معتصمى التحرير على القرار فى إطار غاضب، مؤكدين أن جبهة الإنقاذ لا تمثلهم، وأنها تعمل من خلال مؤتمرات لإلقاء خطابات لا تمت للثورة بأى صلة وأن عدم نزولها الميدان أفقدها ثقة كل المعتصمين.

وفى هذا السياق، قال أحمد محمد أحد معتصمى التحرير، أن قرار جبهة الإنقاذ بالمشاركة فى الانتخابات بعد إعلانها عدم المشاركة جاء نتيجة رغبتها فى الحصول على المال والسلطة وليس رغبة فى تمثيل دور المعارضة.

ووجه "محمد" رسالة إلى جبهة الإنقاذ، قائلاً "تركتونا نتساقط فى الشارع شهيد تلو الآخر ولم يتحرك لكم ساكن فمثلكم مثل الإخوان والنظام الحاكم ولا تنسوا عندما أرسلتونا إلى الاتحادية ووجدنا أنفسنا وسط المولوتوف وقهر الشرطة وتركتونا ورحلتم فمن هذه اللحظة وأنتم لا تمثلوا الثورة ولكن تمثلوا الجبن والثائر لا يخاف".

وعبر مايكل ريمون عن غضبة من القرار، قائلاً "الحر لا يشترى بالمال، وجبهة الإنقاذ تركوا الثورة وجلسوا فى مكاتبهم تحت أجهزة التكييف ليخططوا كيف يحصدون على مناصب باسم الثورة، أدعوهم جميعاً النزول إلى الشارع فالثورة تضيع والكراسى التى يجرون وراءها زائلة أيضاً وسيحكم التاريخ على من يحب مر بإخلاص ومن يحبها إصطناعا للحصول على أكبر جزء من "التورتة".

"القرار غير مفاجئ، كنت متوقع أكثر من ذلك من جبهة الإنقاذ"، هكذا بدأ إسلام إبراهيم أحد معتصمى ميدان التحرير حديثه لـ"اليوم السابع"، معلقاً على قرار الجبهة، قائلاً "الجبهة من يوم أن رفضت النزول للمعتصمين فى الميدان وكانوا يحدثونا من مكاتبهم، تأكدنا أن تلك الجبهة تبحث عن المصالح والكراسى، ولا تريد العمل من أجل الثورة المصرية"، مضيفاً "الجلسات المغلقة التى كنا نجهل ما يدور بداخلها بين قيادات جبهة الإنقاذ هى التى أوصلتنا إلى هذه النقطة فالجبهة تعمل فى وادٍ والثوار فى وادٍ آخر، ولا أتوقع تراجع الجبهة عن هذا القرار".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة